جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب المشاركات في فرع الفنون
–
أبوظبي – أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن إعادة تعريف وتوصيف فرع الفنون ابتداء من الدورة السابعة 2012/ 2013 فقد تم استبدال تسمية هذا الفرع من «جائزة الشيخ زايد للفنون» إلى «جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية» وأصبح توصيفه الجديد يشمل دراسات النقد التشكيلي ودراسات النقد السينمائي ودراسات النقد الموسيقي ودراسات النقد المسرحي ودراسات فنون الصورة والعمارة والخط العربي والنحت والآثار التاريخية ودراسات الفنون الشعبية أو الفلكلورية علاوة على دراسات النقد السردي والنقد الشöعري وتاريخ الأدب ونظرياته».
وفي هذا الصدد قال الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة: «إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تطمح دائما إلى أن تواكب بصورة دائمة تطورات المعارف والعلوم والفنون في العالم وذلك يقود إلى النظر المستمر في تعريف الحدود والمفاهيم والتوصيفات للفرع لكي يكون واضح الدلالة سهل التداول وفي الوقت ذاته مستوف لشروط التعريف والتطور المعرفي والثقافي من الناحية العلمية».
وأضاف أمين عام الجائزة قائلا: «إن الفنون الجمالية آخذة يوما بعد آخر بالميل إلى التخصص الدقيق في ظل التطورات للنظريات الأدبية والفنية المعاصرة الأمر الذي انعكس على أنماط القراءات والدراسات النقدية الراهنة وهو ما دعا جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى إعادة تعريف وتوصيف فرع الفنون».
تقوم فكرة الجمع بين الدراسات الفنية والنقدية على أساس أنهما ينطلقان من نظريات شديدة الالتقاء والتداخل وفق مقاربات جمالية تدرس الأعمال الفنية بوصفها نصوصا قابلة للتفسير والتأويل. إن حركة النقد الأدبي والفني في العالم العربي شديدة النماء والتطور ومتأثرة بنظريات النقد العالمية وازدهار حركة النقد العربي في هذا المجال يشكل باعثا أسياسيا للجائزة بأن تؤكد أهمية فرع الفنون والدارسات النقدية كما أن الجائزة في هذا الفرع تشكل فرصة مناسبة للنقاد في المجالين للتنافس من أجل نيلها.
لقد شهدت حركة النشر العربية في السنة الفائتة إصدارات جديدة تستحق التكريم والتقدير ما يتيح الفرصة لهم للترشح إلى هذا الفرع حتى 30/9/ 2012 ويتوقع الخبراء بأن يشارك كبار النقاد المحترفين في مجال النقد الأدبي والنقد الفني بالعالم العربي في التقدم إلى جائزة هذا الفرع.
عن الجائزة:
تأسست «جائزة الشيخ زايد للكتاب» في عام 2006 وهي جائزة مستقلة تمنح سنويا للمبدعين من المفكöرين والناشرين والشباب تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية وتحمل اسم مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وجاء تأسيسها بدعم ورعاية من «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة». وتبلغ القيمة الإجمالية لكل فروعها سبعة ملايين درهم إمارتي.
أهداف الجائزة:
1 – تقدير المفكöرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر واللغة والأدب والعلوم الاجتماعية وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه.
2- تكريم الشخصيات الفاعلة التي قدمت إنجازات متميزة على المستويين: العربي أو العالمي وتعريف القارئ بتلك الإنجازات وربطه بالتجارب الإبداعية والمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة.
3 – تقدير الدور الحضاري البناء الذي يقوم به المترجمون والمتمثل في إثراء الثقافات والآداب وتعزيز الحوار بين الحضارات وبناء روح التقارب بين الأمم.
4 – تشجيع إبداعات الشباب وتحفيزهم على البحث وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها.
5 – تكريم المؤسسات والهيئات ومراكز البحوث ودور النشر العربية وغير العربية المتميزة التي تحتفي بالكتاب وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي وتقدöم الإبداع وتنشر ثقافة الاستنارة وتعزز القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح.
6 – تشجيع أدب الأطفال والناشئة الذي يسعى إلى الارتقاء بثقافة هذا القطاع المهم من الأمة وبذائقتهم الجمالية ويبني هويتهم الحضارية على التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر.