الامتحانات الشهرية.. حدث ولا حرج..!!
–
طلاب وطالبات: دمج مجموعة أشهر في شهر واحد يفقدنا الكثير من الدرجات
تربويون: الأعداد المتزايدة للطلاب تؤثر على سير الامتحانات الشهرية
دراسة تربوية: الامتحانات وسيلة هامة للقياس والتقييم
للامتحانات الشهرية في حياة الطالب والمدرس والأسرة وظائف جوهرية ويتفق التربويون على أهمية الاختبار الشهري فهو يعتبر أسلوبا من أساليب تقويم العملية التعليمية في جميع الأعمال التربوية والتعليمية التي يقوم بها المعلمون من أجل الحكم على مستوى الطلاب ومدى استيعابهم للدروس خلال كل شهر والإعداد للاختبارات الشهرية مهم يجب أن يؤخذ بجدية ويخصص له الوقت الكافي..
تحقيق/ نجلاء علي الشيباني
والملاحظ اليوم أن بعض مدارسنا خاصة المدارس الحكومية تعاني من خلل ظاهر في الأداء والتوقيت وأحيانا في نوعية طرح الأسئلة ومضمونها معا.
الطالبة مزنا محمد مقبل مرحلة الثانوية مستاءة جدا من معلمتها التي لا تهتم بوضع امتحان شهري لمادة الجغرافيا وتأتي لهم بعد مرور شهرين لتضع لهم امتحانا لوحدتين وتعتقد مزنا الطالبة في إحدى المدارس الحكومية أن هذه الطريقة تساعد الطالب على الكسل ولا تكون عادلة في تحصيل الطالب للدرجات.
تتفق معها هدى البعداني طالبة في نفس المرحلة وتضيف أن هذه الطريقة لا تساعد على إعطاء الدرجة المناسبة لمعرفة مستوى الطالب إذا استذكر دروس الشهر الأول ووضع له امتحان فإنه سيتمكن من الحصول على درجة جيدة لأن جزئية المذاكرة ستكون بسيطة وهكذا الشهر التالي والتالي وسيتمكن بعدها من تحقيق النجاح بنسب متفوقة لأنه بهذه الطريقة سيكون قد تعلم أن يستذكر الدروس أولا بأول من خلال الامتحانات الشهرية ولن يأتي امتحان نهاية العام إلا وهو مستعد لها تماما ولن يتبقى له سوى المراجعة والمذاكرة السريعة.
يشكو الطالب مروان السدمي طالب في المرحلة الثانوية قسوة المعلمين وإهمالهم بتأجيل الامتحانات الشهرية ووضع امتحان شهرين في شهر واحد ويقول: المتضرر الوحيد من هذه العملية هو الطالب الذي يظلم في تحصيله للدرجات فقد يكون الطالب مريضا ولم يتمكن من المذاكرة الجيدة نتيجة أي ظرف بهذه الطريقة يقدم امتحانا خاليا من التركيز والإجابة الجيدة وبعدها يضع المعلم الدرجة لشهرين وتكون النتيجة ضعيفة لثلاثة أشهر وهذا الأمر يؤثر على مستوى الطالب.
إهمال المعلمين
أولياء الأمور كان لهم وجهة نظر تجاه هذه القضية.. أحمد الرميم ولي أمر منزعج كثيرا للإهمال الذي وصلت إليه مدارسنا كما يقول وذلك من خلال عدم متابعة المعلمين للطلاب في المدارس بالمستوى المطلوب بالامتحانات ولا بمحاولة معرفة مستوى الطلاب كل همهم هو إتمام المنهج المدرسي ويقدمون الدروس تلو الدروس للطلاب دون معرفة مستواهم.. أو تحفيزهم على استذكار الدروس أولا بأول.. وبهذه الطريقة يساعد الطلاب على تأجيل المذاكرة لأنهم لا يجدون من يسهل لهم العملية التعليمية بل يساعدونهم على الإهمال.
وبدورها أم أحمد مهيوب لديها ثلاث أبناء يدرسون في مراحل مختلفة هي تقوم بمتابعة دروسهم ومساعدتهم في حل الواجبات وحين سألت أحد أبنائها عن الامتحانات الشهرية رد قائلا: أنا لم أمتحن سوى شهر واحد فقط ومن خلال هذا الشهر سيقوم المعلم بتقييم مستواي وزملائي ووضع ا