قلبالجنةú
–
عبدالله كمال محيي الدين
مازلت أذكرني وحيدا
حينما أوحى إليكö الله :
أن ألقيهö في اليمö الملبد
بالصداقةö .. والخيانةö
دون تابوت
يجالد وحشة الأمواجö
أو وحشية الأفواجö
إذú يتقاذفونه
نحو بر لم تطأه ظنونه
ولسوف نرجعه إليكú .
* * * * *
ما زلت أسمع حشرجاتö
فؤادها المفزوعö :
يا الله ..
هل أسلمته
لأسنة الأحزانö
والأعداءö ¿
هل أسلمته للأصدقاءú ¿
* * * * *
ها قد تراجعتö المراضع عنه
قد جفتú ضروع الأرضö
يا ضرع السماءú !
* * * * *
فأي أم يطلبون له
ولا أختا تقص دموعه !!
لا أهل بيت يبصرون
بجلجلات الحزنö في عينيهö
يا عين السماءú !
* * * * *
يا ربö ..
من لي إنú تكالبتö الوجوه علي
إلا قلب هذي الجنةö / الأم
التي إنú قلت : يا أماه !
في سريú
أتاني نورها يسعى
صلاة لست أجهلها
ليهديني السبيل
فتبسم الآفاق في وجهي
كحفلة عيدö ميلادي
التي لم أحتفلها قط
يا ألله .. من لي
إن جفتني الروح
إلا روحها ¿!