نعمل كشـــريك مع المجــتمع الــدولي لإنجـاح الفتــرة الانتقــاليــة باليمن

لقاء عبدالملك السلال

 - 
تتجه الأنظار إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي بدأ العد التنازلي  لالتئامه  وهو يحظى بتأييد  المجتمع الدولي كافة   ودعم  المملكة المتحدة  كدولة صديقة – خاصة وفي مجالات متعددة تهدف إجمالا إلى  توجيه دفة السفينة اليمنية إ
لقاء/ عبدالملك السلال –
تتجه الأنظار إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي بدأ العد التنازلي لالتئامه وهو يحظى بتأييد المجتمع الدولي كافة ودعم المملكة المتحدة كدولة صديقة – خاصة وفي مجالات متعددة تهدف إجمالا إلى توجيه دفة السفينة اليمنية إلى بر الأمان عبر تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة حيث إن اليمنيين على موعد مع القدر ليرسموا بأناملهم وبإرادتهم مستقبل الدولة المدنية – الموحدة العادلة…. هذه القضايا الساخنة وغيرها تناولتها صحيفة الثورة في حوار مع القائمة بأعمال السفارة البريطانية شارون واردل ….

Š يقترب مؤتمر الحوار الوطني الشامل من موعد انعقاده ..ترى ماهي أبعاد الدعم البريطاني لمؤتمر الحوار¿
– المملكة المتحدة ملتزمة تماما بدعم العملية السياسية في اليمن والحوار الوطني الشامل هو الخطوة التالية الهامة في عملية الانتقال السياسية التي ستتيح للشعب اليمنى أن يشكل مستقبله بنفسه بالإضافة إلى جهودنا الدبلوماسية على الصعيد الثنائي وكجزء من المجتمع الدولي دعمنا المشاركة في الحوار الوطني و المملكة المتحدة ساهمت بدعم كبير في إطار الدعم المالي للأمم المتحدة لدعم العملية السياسية الانتقالية في اليمن

آمال كثيرة
Š برأيكم كيف يتم إنجاح التسوية السياسية في اليمن في إطار المبادرة الخليجية ¿ وماهو مستوى تقييمكم للانتقال السلمي للسلطة في اليمن والمراحل التي قطعها¿
– التسوية السياسية المنصوص عليها في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي يمكن أن تنجح إذا لقيت إجماعا من كافة الأطراف السياسية المشاركة بطريقة فعلية وسلمية.
وهناك آمال كثيرة معلقة على مؤتمر الحوار الوطني الذي يحظى بدعم دولي و يجب أن يكون شفافا ويشمل مشاركة جميع مكونات الطيف السياسي لكي تصل أصوات الجميع حتى يتسنى بالتالي وضع حلول للقضايا الموضوعة على أجندة الحوار والذي من المفترض أن يحرز تقدما ويتيح للشعب اليمني رسم مستقبل البلد السياسي بيده وإرادته ويساعد على تشكيل الدستور الجديد الذي `سيوفر التوازنات والضوابط للفترة القادمة مشمولا بمحاسبة الحكومات المقبلة والتحضير لانتخابات فبراير 2014م التي ستمكن الشعب اليمني من اختيار ممثليه بحرية تامة.
وبالطبع عند تقدم الحوار الوطني من المهم أن الاستنتاجات التي يتمنى الوصول إليها أن تساعد في تشكيل الدستور الجديد في إطار توفير الضوابط والتوازنات لمحاسبة الحكومات المقبلة.
والأعمال التحضيرية يجب أن تستمر نحو انتخابات فبراير 2014م حيث سيمنح للناخبين اليمنيين أن يختاروا من يمثلهم.
والمملكة المتحدة تقدم الدعم المباشر للانتخابات التي يتم تسليمها من خلال برنامج الأمم المتحدة و المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات
* هل تعطونا فكرة واضحة عن مجالات الدعم البريطاني للتخفيف من وقع الأزمة الإنسانية في اليمن¿
– المملكة المتحدة تعهدت بتقديم مساعدات إنسانية ستساهم في إنقاذ حياة مليون شخص سنويا في اليمن وذلك ضمن الخطط الجديدة التي حددها وزير التنمية الدولية «ألن دانكن» خلال زيارته الأخيرة إلى صنعاء.
هذا الدعم من المملكة المتحدةيصل إلى 70 مليون جنيه إسترليني على مدى السنتين القادمتين سيغطي الاحتياجات الإنسانية في اليمن على نطاق واسع وهو يهدف أساسا لإنقاذ آلاف أرواح المدنيين الناس في المناطق التي تضررت جراء الصراعات والمساعدات تتضمن تقديم مواد غذائية طارئة وتوفير المأوى والمياه النظيفة.
هذه المساعدات الممولة من المملكة المتحدة تساعد اليمن للعبور إلى بر الأمان إذا مأخذنا في الاعتبار مدى الانعكاسات السيئة للمعاناة الإنسانية على عملية الانتقال السياسي ومن هنا بات الأمر مفتوحا أمام المعترك الانتخابي المرتقب في فبراير من العام القادم.

شريك رئيسي لأصدقاء اليمن
Š استضافت لندن مؤتمر أصدقاء اليمن مؤخرا .. برأيكم هل هناك سبل جديدة تدفع الدول المانحة للوفاء بتعهداتها إجمالا¿
– تلعب المملكة المتحدة عن طريق الخارجية وشؤون الكومنولث ووزارة التنمية الدولية دورا أساسيا في اليمن. ونحن شريك رئيسي لـ»أصدقاء اليمن» وكعضو في مجلس الأمن الدولي ومجموعة الـ8 والمؤسسات المالية الدولية,استطعنا أن نبقي قضية اليمن الأساسية على جدول الأعمال الدولي بالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي ووفد الإتحاد الأوروبي.
Š كيف تقيمو

قد يعجبك ايضا