من الصداع المقفى

.محمد المهدöي

.محمد المهدöي –
البكاء الأمي, شاهد قبرöكú
وبعيدا ما يستهل كسöفúرöكú
وإلى آخر الكلام يضاهي
لغة الليل باحتمالات دهرöكú
لم يجد مبتغاه أي صهيل
مذ وجدناه في متاهاتö أسرöكú
ولنا أن نقول للصوت: يكفي
فلتوقيتنا احتمالات فöكرöكú
قال عبد الكلام: حرف يتيم
كان خيرا لنا وشرا لقدرöكú
فاتفقنا على البكاء وصرنا
لا نعي ما يكون من جور صبرöكú
واسترحنا من الحنين وتهنا
واحتفينا بمستفيقات ذöكرöكú
وتناستú قصائد الماء أنا
قد ظمئنا وما ظمئنا لشكرöكú
فتناهت تفعيلة النار حتى
لم نجدنا على تفاعيل أمرöكú
ما الذي ندعيه حول التجلي¿
ليس إلا الذي تجلى لشرöكú
ما علينا من الصداع المقفى
حيث لا ندعي احتراقا كسöحرöكú
وكثيرا من الضياع ابتكار
وقليل من القبور لعمúرöكú
وإلى آخر الصلاة, نرانا
مستحمöين, قائمين لكفرöكú
ندعي أننا… ولكن ما قد
ندعيهö, نفي لتمويه سكúرöكú
ونرى أمنياتنا عابرات
ثم نبكي على أمانيö نحرöكú
وليكنú أن أغنيات تناءتú
فاتحدنا لواحديةö عصرöكú
يؤمن العصر بالحياةö, وينسى
أنه ما يزال بالناس مشرöكú

قد يعجبك ايضا