قصص طافحة بالألم

تحقيقأسماء حيدر البزاز


تحقيق/أسماء حيدر البزاز –
أرواحهم أغلى ما يملكونه جادوا بها رخيصة في سبيل وطن أبي .. لا يرضى بالضيم انتفضوا عصبة واحدة ضد مكامن الفساد لا يملكون هدفا أسمى في هذه الحياة غير كرامة تأبى الذل والانحطاط والعيش في قوائم الاحتياط فمنهم من قضى نحبه ومنهم من يحتضر  وجموع من الجرحى بالآلاف لاتزال تنتظر … قالوا: الحكومة أهملتنا والمحسوبية حكمت علينا بالانتظار حتى الموت. فخرجوا مسيرات ورفعوا دعوى قضائية لمحاكمة الحكومة لثقتهم بأن اليوم لم يعد أحد أكبر من القانون فصدقت ظنونهم وأينعت تضحياتهم بأن جاء الحكم في دولة القانون المنشود لصالحهم وأذعنت الحكومة لقرارات القضاء وسارعت إلى الإيفاء بكل ما جاء به .. كل ذلك من أجل جرحى الوطن الذين هم شمس الحرية التي لن تأفل أبدا مادامت الكرامة رأس مالها .. وبين هذا وذاك مشكلة هؤلاء الجرحى المطروحة على طاولة المعاناة أمام  مجلس الوزراء … وفي هذه الحلقة الثانية والأخيرة قدمنا وجهة نظر الحكومة وتعليق الجرحى على ما تم من إجراءات حكومية لصالحهم .. نتابع:
, باسندوة: الدولة خصصت 20 مليار ريال لرعاية أسر شهداء وجرحى الثورة السلمية
, وزير الصحة : متابعة دورية لحالات الجرحى في المستشفيات
,حاشد: حكومة الوفاق تتحمل مسئولية محاولة اغتيالي
,سفر الجرحى للخارج تأخر بسبب السفارات ولا دخل للحكومة
, جوهرة حمود: لجان فرعية على مستوى الجمهورية لإحصاء الجرحى وتأمين علاجهم داخليا وخارجيا
أرواحهم أغلى ما يملكونه جادوا بها رخيصة في سبيل وطن أبي .. لا يرضى بالضيم انتفضوا عصبة واحدة ضد مكامن الفساد لا يملكون هدفا أسمى في هذه الحياة غير كرامة تأبى الذل والانحطاط والعيش في قوائم الاحتياط فمنهم من قضى نحبه ومنهم من يحتضر  وجموع من الجرحى بالآلاف لاتزال تنتظر … قالوا: الحكومة أهملتنا والمحسوبية حكمت علينا بالانتظار حتى الموت. فخرجوا مسيرات ورفعوا دعوى قضائية لمحاكمة الحكومة لثقتهم بأن اليوم لم يعد أحد أكبر من القانون فصدقت ظنونهم وأينعت تضحياتهم بأن جاء الحكم في دولة القانون المنشود لصالحهم وأذعنت الحكومة لقرارات القضاء وسارعت إلى الإيفاء بكل ما جاء به .. كل ذلك من أجل جرحى الوطن الذين هم شمس الحرية التي لن تأفل أبدا مادامت الكرامة رأس مالها .. وبين هذا وذاك مشكلة هؤلاء الجرحى المطروحة على طاولة المعاناة أمام  مجلس الوزراء … وفي هذه الحلقة الثانية والأخيرة قدمنا وجهة نظر الحكومة وتعليق الجرحى على ما تم من إجراءات حكومية لصالحهم .. نتابع:
مواصلون ومنددون
في تصعيد لمعتصمي جرحى الثورة والمتضامنين معهم أمام مجلس رئاسة الوزراء شدد المعتصمون في بيان لهم على ضرورة  الاستمرار في الاعتصام حتى استكمال معالجة جميع جرحى الثورة من قبل الحكومة  دون استثناء والكشف عن كل من نفذ وأمر ووجه بمحاولة اغتيال من وصفوه بضمير الثورة النائب حاشد ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة محملين رئيس الحكومة ووزير الداخلية مسؤولية ذلك الاعتداء الآثم .
بصوت واحد قالوا: إن ذلك الهجوم الوحشي الذي تعرضوا له مع النائب حاشد يوم 12 فبراير والذي جاء متزامنا مع ذكرى انطلاق الثورة يعد جريمة كبرى وكان يهدف لاغتيال النائب حاشد وفض اعتصامهم السلمي بشكل يخالف مبادئ حقوق الانسان
وأكد المعتصمون أن أكثر من 90 جريحا  مقرر علاجهم بالخارج لكن مازالوا معرقلين في دهاليز مجلس الوزراء بحسب تعبيرهم مطالبين بالإسراع بمعالجتهم وكذا معالجة جميع الجرحى ممن تقرر علاجهم داخل اليمن بعيدا عن المحسوبية  .  
هكذا بدأت القصة  النائب البرلماني أحمد سيف حاشد تدخل حينها لفض الاشتباك أثناء الاعتداء على أحد الجرحى المعتصمين من قöبل قوات الأمن المركزي فتعرض لعدد من الضربات بالرأس دخل على أثرها في غيبوبة ونقل إلى المستشفى الجمهوري مع عدد من المصابين لتلقي العلاج.
النائب حاشد اليوم يحمل حكومة الوفاق الوطني المسئولية في محاولة اغتياله بضربة في الرأس كادت تودي به وأشار إلى أن هناك نية مبيتة ومخططة مسبقا لفض اعتصام جرحى الثورة وتصفيته جسديا بالضرب على الرأس خصوصا أن من يقف وراء الاعتداء يعلم بأنه مضرب عن الطعام منذ أسبوعيين وأغمي عليه مرتين ولا يستطيع أن يقاوم الموت حال ضربة على الرأس.
الحكومة تأسف
السير في فصول الحكاية سار كعادته في هذا البلد.. فقد عبرت حكومة الوفاق الوطني عن أسفها البالغ والشديد للاعتداء الذي طال النائب البرلماني أحمد سيف حاشد أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء.
وأكدت على تنفيذ التوجيهات الصادرة من الرئيس عبد ربه منصور هادي لرئيس حكومة الوفاق بالتحقيق في الحادثة
مصدر مسئول في الحكومة قال إن رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة طلب من النائب العام ووزير الداخلية تشكيل لجنة للتحقيق في مل

قد يعجبك ايضا