يحدث أن….

يحيى الحمادي

يحيى الحمادي –
تشتاق من ¿ و تخاف مöن ماذا ¿
لا هـــــذهö أهـــــل, و لا هـــــذا
زمـــن تـشـابـهتö الـقـلـوب بــهö
حــتــى أحــــال الــحــب نــبـاذا
فــبـمـن نــلــوذ الآن يـــا وطــنـا
آويúـــتــه كــالـطöـفـلö مــــذú لاذا¿
هــا نـحـن صـارöيتانö مöـن شـجن
عــبــراتـنـا يــمúــخــرúن فـــــولاذا
قــلــقــانö يـمúـتـطöـيـانö زوúبـــعــة
لا يـــسúــألانö الـــرöيــح إنـــقــاذا
هــــا نــحـن لا كـــف و لا لــغـة
نـمúضöي, بـلا يـا ذöيú.. و لا يـا ذا..
حـاذيـت حـزنك حöـين هöـمúت بـهö
“يــوم الـسـقöيفةö” لـيـته حــاذى
أو لــيــت أنــــك لا تــوحöــد مـــا
بـيـن الـمـحöبö, و بـيـن مـن آذى
يـا مـوطöنöي .. أطـبعúت ذلـك فـي
أرúحــامö مــن يـنúـسöلúن أفــذاذا ¿!
أنـسöـيـت مـــن يـطúـلöعúن أزمöـنـة
لöــتـروم مــن يـرúضöـعúن أفـخـاذا ¿
أرضöـيـت غـرúبـتك الـتـي قـصمت
ظـهـر الـقـضا, و أبـيúـت إنـفـاذا ¿
عـامـانö يــا وطـنöـي و نحـن هـنا
لا قـحúـطك اسـتسقى و لا عـاذا
مـــاذا جـــرى ¿ أنــمـوت ثـانöـيـة
لöــنــصـد بــالـعـبـراتö قــــذاذا ¿!
يــا مـوطöنöي .. لöـم لا نـفöيق غـدا
يكفöي .. أنقضöي العمر شذاذا ¿!
كـــم مöـــن يـمـانöـي و حـاجـتـه
فöــي نـفـسöهö, أيـموت شـحاذا ¿
هــلا أجـبـت الـنـاس يــا وطـنöي
كـيف ارتـضيúت الـجهل أستاذا ¿!

قد يعجبك ايضا