حلقة نقاشية »لابد أن ينتصر الجميع لإنجاح الحوار«



انتصارا للوطن اليمني أرضا وإنسانا وحفاظا على الوحدة بإعتبارها أثمن الانجازات وحتى يهنأ كل أبناء اليمن شمالا وجنوبا شرقا وغربا بالأمن والاستقرار وخيرات وثمار الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والوحدة اليمنية الخالدة وتجنب ويلات الحروب والفتن والتشرذم والإرهاب والتطرف.. نظم مكتب الثقافة بمحافظة إب صباح أمس بقاعة المركز الثقافي حلقة نقاشية هامة بعنوان (من أجل هذا كله لابد أن ينتصر الجميع لإنجاح الحوار) شارك فيها عدد من العلماء والساسة والأدباء والشخصيات الاجتماعية والشباب والذين أكدوا على أن الواجبات الدينية والوطنية تحتم على كل أبناء اليمن وفي مقدمتهم الأحزاب السياسية وسائر المكونات الاصطفاف والمتماسك وإعمال المصلحة الوطنية العليا أولا وأخيرا وأن يتجهوا جميعا إلى مؤتمر الحوار بصف واحد وبقلوب مؤمنة صادقة منزهة من الأحقاد والمكايدات والشرور والمصالح الحزبية الرخيصة التي ألحقت بالوطن والشعب افدح الخسائر البشرية والمادية وشوهت سمعة وتاريخ اليمن وحضارته وحرمته من فرص التقدم والرخاء التي تنعم بها دول الجوار.
كما أكد المشاركون في هذه الفعالية على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي والديني والسياسي والثقافي من أجل توعية وتبصير الشعب بأهمية ومردودات مؤتمر الحوار الوطني الذي يعد جزءا أساسيا من المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وكونه المخرج الامن والوحيد من كل الأخطار والتآمرات والفتن ومخلفات الأزمة السياسية, وحتى يثبت أبناء اليمن أنهم أهل الإيمان والحكمة قولا وعملا.
وناشد المشاركون جميع الأطراف بسرعة الانخراط في مؤتمر الحوار الوطني بعيدين عن أي تأثيرات واملاءات أو بدائل أخرى قد تعيد اليمن إلى المربع الأول للأزمة والذي لاسمح الله سيدمر الجميع دون استثناء.
وكان الأخ عبدالحكيم مقبل – مدير عام مكتب الثقافة قد ألقى كلمة أكد فيها على ان أبناء محافظة إب هم أصحاب سبق وريادة في كل المواقف الوطنية فكما انتصروا لثورة سبتمبر وأكتوبر والوحدة اليمنية سينتصرون للحوار الوطني الشامل من خلال توحيد صفهم ورؤاهم التي تجمع ولاتفرق تبني ولا تهدم منطلقين من ان الوطن اكبر واغلى وإنهم لا ولن يقبلوا بثقافة التمزق والكراهية بل جعلوا ويجعلون لغة الحوار والتقارب عنوانهم .
وقد ألقيت في الفعالية عدد من القصائد والكلمات المؤيدة للحوار والأمن والاستقرار.
حضر الفعالية عدد من العلماء والساسة والمثقفين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني.

قد يعجبك ايضا