تساؤلات مشروعة

أحمد الأكوع

 - هناك أسئلة مع المواطنين  وتطرح للبحث على مستوى اليمن الواحد وتتعلق تلك الأسئلة ببناء المجتمع وهي:
ماذا نريد أن يكون عليه هذا المجتمع¿ وما الذي نشكو منه¿ ثم ما هي بواعث
أحمد الأكوع –
هناك أسئلة مع المواطنين وتطرح للبحث على مستوى اليمن الواحد وتتعلق تلك الأسئلة ببناء المجتمع وهي:
ماذا نريد أن يكون عليه هذا المجتمع¿ وما الذي نشكو منه¿ ثم ما هي بواعث القلق التي تدفعنا لهذا التساؤل¿¿ وماهي المطامع التاريخية التي نريد أن نحققها في مجتمعنا اليمني¿¿ نحن نعلم أن الثورة اليمنية بكل تحولاتها وزخمها قد جعلتنا نفتح أذهاننا ونمشي في مقدمة الركب العالمي حضارة وعلما وبعد الأزمة الخانقة التي قلبت الموازين أصبح همنا الأكبر اليوم أن يحيا الإنسان اليمني.. نعم نحن نريد للإنسان اليمني أن يحيا أولا ونريد له ثانيا أن تكون حياته حياة ممتعة لا أن تكون حياة قتل وموت وحياة بائسة أو شقية.. وأبناء هذا الجيل لم يعانوا كما عانى الآباء أو الذين سبقوهم حيث ذاقوا الحياة القاسية والصعبة وفتحوا لنا الطريق الممهد لكي نمضي إلى الأمام ونصنع الحياة السعيدة بالعلم والعمل والجد والاجتهاد وعلى كل مواطن حر أن يجيب على هذه الأسئلة ويحدد ماهي سبل الوصول إلى الوطن المنشود.
الوحدة
منذ أن عرف الإنسان نفسه كان الشعب اليمني موحدا ولم يكن هناك ما يفرقه وعرف الشعب اليمني أنه صاحب حضارة وتاريخ وحضارته لا تزال ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ ولا يمكن للإنسان اليمني أن ينسى هذه الوحدة التي تحققت على أرض الواقع في 22مايو من عام 1990م بعد نضال طويل وكفاح استمر لأكثر من الف عام وما يستغرب له اليوم أن البعض من الدكاترة الذين تعلموا ونالوا الدرجات العليا والذين من المفترض أن يكونوا واعين نجدهم في حواراتهم وأحاديثهم يتوقون للانفصال وقد أثروا ثراء فاحشا بل يشم المرء من أحاديثهم رائحة الفرقة والانفصال وكأن هذه الوحدة عقد زواج بين فريقين مع أن الوحدة هي قدر ومصير الشعب اليمني وليست لعبة للتسلية.

شعر
طوى الجزيرة حتى جاءني خبر
فزعت منه بآمالي الى الكذبö
حتى إذا لم يدع لي صدقه أملا
شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي
فليت طالعة الشمسين غائبة
وليت غائبة الشمسين لم تغبö

قد يعجبك ايضا