8 مارس.. نصف المجتمع بين العمل والأمل!!

تحقيق نجلاء الشعوبي


تحقيق/ نجلاء الشعوبي –
تحتفل بلادنا مع جميع دول العالم في الثامن من مارس باليوم العالمي للمرأة والذي يعتبر تقليدا سنويا تكرم فيه المرأة وبالذات العاملة التي حظيت بالاهتمام في العديد من المجالات على الصعيد العملي والاجتماعي وتمكينها من حقوقها الكاملة بما يحقق العدالة الاجتماعية وقد تحقق للمرأة الكثيرمن الإنجازات حيث شغلت مناصب وحقائب سياسية في الحكومات السابقة والحالية.

وفاء السري – مدرسة: المرأة نصف المجتمع ولولا المرأة لما وجد الرجل والمرأة لها دوركبير في المجتمع اليمني فقد استطاعت أن تثبت حضورها في كل المجالات والمواقع العملية والاجتماعية حيث تمكنت من الدخول في الانتخابات والسياسة والقضاء وغيرها من المجالات ورغم ذلك لازالت مهضومة في حقوقها وبالذات في المحيط الاجتماعي فالكثير لايتفهم المرأة بأنها أم وأخت وزوجة وبنت لذلك يجب مراعاتها في مسألة الدوام الرسمي حول هذا اليوم التقت الثورة بعدد من النساء…
هناء عزعزي – عدن: 8 مارس اختير هذا التاريخ لتكريم المرأة عرفانا من العالم بالدور الرائد الذي تحتله. المرأة وتستحق المزيد باعتبارها رمزا للعطاء المتدفق فقد لعبت أدوارا لا يستهان بها عبر تاريخ الحضارات الإنسانية فلا ننسى أن الملكتين اليمنيتين بلقيس وأروى وأم المسلمين خديجة بنت خويلد ووقوفها الى جانب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مؤيدة لرسالته والسيدة عائشة رضى الله عنها بنت أبي بكر الصديق راوية أحاديثه عليه أفضل الصلوات والتسليم ايضا لا ننسى الشاعرة العظيمة الخنساء والسياسيتين انديرا غاندي ومارجريت تاتشر وكما هي عظيمة خارج البيت فهي أعظم من ذلك كأم مربية وراعية لأسرتها ولا ننسى تلك الفلاحة المنتجة في أرضها والمعلمة والقاضية كما أن هناك نماذج نسائية مشرفة منهن الوزيرات والسفيرات وديننا الإسلامي هو من كرمنا و أوصى بنا خيرا لأهمية دورنا في المجتمع قبل الجميع.
تقليد سنوي
رئيسة دائرة المرأة والطفل وحقوق الإنسان بوزارة العدل: القاضي نهاد فضل محسن: تحتفل بلادنا مع جميع بلدان العالم باليوم العالمي للمرأة وهو اليوم الذي يصادف 8 مارس من كل عام الذي يعتبر تقليدا سنويا هذا اليوم العالمي تحتفل به النساء في العديد من دول العالم برعاية الأمم المتحدة والمرأة اليمنية منحتها الحكومات المتتالية الكثير من الاستحقاقات ومنها المشاركة السياسية وفرصة الالتحاق في السلك القضائي والمشاركة في كافة المجالات التنموية ونستطيع التأكيد أن الحركة القضائية الأخيرة قد أنصفت المرأة القاضية بنسبة 35% فقد عينت أربع قاضيات رؤساء محاكم الأحداث على الرغم من الإغفال من استحقاقاتها في محاكم الاستئناف والمحاكم العليا كما كان في جنوب اليمن قبل الوحدة التي تمثل نموذجا بين الكثير من البلدان العربية في التقاضي مع قضية المرأة التي أتيح لها فرصة المشاركة في الكثير من المجالات من خلال الاهتمام بها وتسلمت مختلف المناصب القيادية منها السلك العسكري والقضائي ونجد أن قيادات السلطة القضائية عملت على تمكين المرأة وتعزيز تواجدها في كافة جوانب السلطة القضائية بالبيانات والمحاكم بمختلف مستوياتها الابتدائية والاستئناف والمحكمة العليا ونتطلع إلى أن يكون لها تمثيل في مجلس القضاء الأعلى وهذا ما ستعمل على تجسيده في الواقع العملي إلى جانب أن السلطة القضائية عملت على فتح أبواب المعهد العالي للقضاء أمام المرأة الأمر الذي يشكل رافدا رئيسيا لتمكين المرأة من تولي منصب القضاء ويجب علينا كنساء أن ندفع بالمرأة إلى الالتحاق بمعهد القضاء وذلك لتجسيد مبدأ العدالة في النوع الاجتماعي للعاملين في سلك القضاء.
تشاؤم
ذكرى الواحدي صحفية وناشطة حقوقية: بنظرة مختلفة تعتقد أن المرأة اليمنية تعيش منذ عقود طويلة وضعا صعبا ومزريا حيث تحيط بها عوامل الفقر وتقاليد المجتمع البالية إضافة الى الاستغلال الأساسي للمرأة ووضعها في قائمة المزايدات وكديكور لتحسين صورتها فقط أما مشاركتها السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية فكانت تشكل نسبا ضئيلة ومحصورة على نساء معينات وظلت المرأة تعاني واقعا مأساويا وصعبا تكافح حتى تستطيع الوصول الى مكانة معينة وعلى سبيل المثال عام 2011 كان واقع المرأة أفضل حيث سجلت حضورا لافتا في المشهد اليمني والعربي والعالمي خلال الفترة القليلة الماضية بحضورها النضالي القوي والمتميز منذ اندلاع شرارة الاحتجاجات في البلاد مطلع فبراير2011 ولم تقف المرأة اليمنية مكتوفة الأيدي بل انخرطت إلى جانب الرجل بإصرار وتحد أثبتت من خلاله مدى وعي وقوة المرأة اليمنية من خلال نشاطها ومشاركتها وإصرارها على إيصال رسائل قوية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي وأصبحت تشكل رقما صعبا لا يمكن تجاوزه بل توسعت مشاركة المرأة في مجالات عدة وأصبح من الضرورة م

قد يعجبك ايضا