مداخل المدن!!!!

عبدالرحمن بجاش


عبدالرحمن بجاش –

حين يقدر لك أن تخرج من زحمة المدينة وتتجه إلى مرافئك القديمة لا بد لك أن تخرج من أحد المخارج المعروفة وهي ليست بالمعلومة الجديدة وعلى طريق الحديدة – صنعاء يكون الخروج من الصباحة وهناك ترى العجب ترى كل شيء متداخل مع كل شيء السيارات والعساكر وسيارات تريد أن تطير يقال لك أنها سيارات القات التي يغيرها أصحابها مع مرور العام الواحد!!! حيث (يخرطون) المكائن حتى آخر (سيس) !! وبالسؤال تعرف أن الخط من أجل السرعة والقدرة على السيطرة على السيارة وهي حكمة من حكم اليمنيين التي لا تنتهي !!!
بأمور لا حكمة فيها ولا لها !! وفي الطريق الطويل ترى السيارة الطائرة في كل منحنى تئن من كبر الحمولة والسرعة وربك يسلم!!! وعلى جانبي المدخل ترى الدكاكين أصناف وأشكال تبيع من الشيء إلى نقيضه وخصيم كل الأشياء النظافة لا وجود لها !! كل شيء قذر.. أكياس تطير في الهواء بفعل الريح وبقايا القات وآثار البشر أشكال وألوان وغرف أن رأيت آثارها للعساكر لا وجود لها !! أن تريد أن تقضي حاجتك فأرض الله مفتوحة ومتاح لك بفعل أننا ديمقراطيون في أي مكان ويا بلاشاه !! وعند المدخل أنت حر بل أنت وشطارتك أدخل من هنا من هناك تحايل على العسكري لا ترفع يدك من على المنبه أنت حر!!! .
في بلاد الله تجد مداخل المدن آية من آيات الجمال وهي عناوين لما في الداخل ففي المطارات التاكسي وضابط الجوازات عناوين البلدان وقبلها المدن وعلى المداخل البرية الشكل ومظهر الجندي ومرافق يحتاجها الطفل والمرأة والكبير وهنا كل شيء يتداخل في كل شيء وحدة قوس النصر في مدخل الحديدة شكل بلا روح وشتان بينه وقوس النصر في باريس. أيام الصديق الأستاذ أحمد الكحلاني جرى حديث عن تحسين مداخل المدن غاب مع ذهاب الرجل الآن جاء الصديق الآخر عبدالقادر هلال والسؤال لا يزال معلقا: هل يعود الحديث عن تحسين المداخل وكل مدخل أسوأ من الآخر¿!.. نتمنى.

قد يعجبك ايضا