كيـف يمــكن تطــــوير تعليمنــــا¿

محمد عبدالكريم الحرازي

 - سأشير فيما يلي إلى المقال الذي نشرته جريدة الجمهورية في عددها رقم «25751» بتاريخ 4/2/2013م تحت عنوان «تدني مستوى التعليم كارثتنا الحقيقية» وقد شارك في هذا المقال الأستاذة الدكتورة انصاف عبده قاسم والأستاذ أمين أحمد السرحي مدرس مادة الاجتماعيات والدكتور أحمد عبدالوهاب العمري أستاذ الحديث وعلومه
محمد عبدالكريم الحرازي –
سأشير فيما يلي إلى المقال الذي نشرته جريدة الجمهورية في عددها رقم «25751» بتاريخ 4/2/2013م تحت عنوان «تدني مستوى التعليم كارثتنا الحقيقية» وقد شارك في هذا المقال الأستاذة الدكتورة انصاف عبده قاسم والأستاذ أمين أحمد السرحي مدرس مادة الاجتماعيات والدكتور أحمد عبدالوهاب العمري أستاذ الحديث وعلومه المساعد في جامعة صنعاء والدكتور محمد عمر الأهدل أستاذ أصول التربية المساعد بكلية التربية بجامعة صنعاء وكل واحد من هؤلاء أشار وذكر إلى أن سبب تدني مستوى التعليم في بلادنا عدة عوامل منها ضعف الكفاءات في هيئة التدريس – كثافة الطلاب في الفصل – ضعف المناهج- المحيط الأسري.. وأسباب أخرى.. وكم كنت أتمنى ويتمنى غيري لو قام هؤلاء الذين ذكرتهم بوضع مقترحات لمعالجة تدني مستوى التعليم في بلادنا وستخضع هذه المقترحات للدراسة وبعدها تقدم لوزارة التربية والتعليم للتنفيذ وهي بدورها تقوم باتخاذ اللازم والسعي لتطوير التعليم والنهوض به في بلادنا ليساير التطور القائم في عصرنا الحديث والتغلب على المشاكل والصعوبات التي تواجه التعليم والتي تحول دون تطويره وتحسينه حيث إذا استمر وضعنا التعليمي كما هو سنضل في مؤخرة العالم.
ولا شك أن بالإمكان الاستعانة بالمنظمات الدولية مثل اليونسكو واليونيسيف ومنظمة الإسسكوا «المنظمة الإسلامية للثقافة والتربية والعلوم» وهذه المنظمات لو طلبنا منها الدعم والمساعدة لمعالجة مشاكلنا القائمة لن تتأخر ولا شك أن هذه المنظمات على علم بذلك كما يمكنها تزويدنا بمدربين للأساتذة ودعمنا بوسائل تعليمية حديثة وتعريفنا على كيفية استخدامها ولا شك أن هناك أفلام ومسلسلات تلفزيونية يتم عرضها ضمن برامج خاصة مثل الحروف المقطعة المتحركة يتم تجميعها لتكون كلمة مفيدة وهذه تساعد على فهم الكلمة ثم عرضها بصورة حيوان أو نبات أو غير ذلك ويمكن عرض ذلك في الصفوف الأولى من التعليم الأساسي أو عرضها في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار وبالإمكان عرض ذلك في قناة خاصة بالبرامج التلفزيونية وتعرض في كل بيت أثناء العطلات الرسمية أو في الأيام العادية والحمد لله يكاد لا يخلو أي بيت أو منزل من وجود جهاز تلفزيون وفي نفس الوقت تكون هذه البرامج ترفيهية يتمتع بها أفراد الأسرة وخاصة صغار السن.

قد يعجبك ايضا