الواجب الوظيفي وحقوقنا

محارب علي أبو غانم

 - كثير منا نحن الموظفون يتساءل عن الحقوق يبحث عنها ويظل يجري هنا وهناك ويلاحق ويتابع لاستخراج حقوقه لكن هل تساءلنا يوما عن واجبنا تجاه وظائفنا وأعمالنا المتراكمة علينا التي لم تنجز مما يسبب إعاقة تسيير الكثير من أمورنا وأمور
محارب علي أبو غانم –
كثير منا نحن الموظفون يتساءل عن الحقوق يبحث عنها ويظل يجري هنا وهناك ويلاحق ويتابع لاستخراج حقوقه لكن هل تساءلنا يوما عن واجبنا تجاه وظائفنا وأعمالنا المتراكمة علينا التي لم تنجز مما يسبب إعاقة تسيير الكثير من أمورنا وأمور الدولة.
بالتأكيد إن لم يكن الكل بل الأغلبية لا يعرفون ما هو واجبهم الوظيفي وأهمية أن يقوموا به على أكمل وجه لأنفسهم ولغيرهم ولبلادهم ان الواجب الوظيفي عندهم يعني الدوام توقيع حضور وتوقيع انصراف واستلام الراتب آخر الشهر وبناء على ذلك يريدون راتبا جيدا ومكافات وحوافز لإنجازات لم تنجز وإجازات لا تنتهي خاصة تلك التي تأتي مع مناسبات الأعياد ولا تنتهي بانتهاء المناسبة بل تستمر حتى يقنع الموظف أنه حان وقت العودة للدوام ثم يشتكي من الراتب الهزيل والحقوق الضائعة.
هذا الراتب الهزيل والحقوق الضائعة ما كانت لتوجد لو أدينا واجبنا بصدق وأعمالنا بنزاهة فإذا صدقنا النية وقوينا العزيمة والإرادة وأنجزنا أعمالنا وزدنا إنتاجا وسيرنا أمور بلادنا الى الأعلى لارتقينا وارتقت بلادنا ونما اقتصادنا وزادت رواتبنا ونلنا حقوقنا كاملة.
« إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا « لو بدأنا كبيرنا وصغيرنا في جهاز الدولة وحكومتنا بتطبيق الواجب وتنفيذه لكنا الآن في حال أفضل من الحال لكن التقصير سمتنا وإضاعة حقوق الدولة والآخرين بإهمالهم بنزاهة ممن يعرفون واجبهم الوظيفي حق المعرفة وهؤلاء هم من يستحقون الشكر والثناء والعرفان ليس منا فقط ولكن من قياداتهم أيضا ولكي نحصد الثمار الجيدة يجب أن نحسن العمل.

قد يعجبك ايضا