مجازا كالزنجبيل

زياد السالمي

زياد السالمي –
هي الآن صفراء
كالزنجبيل الذي تبخلين علي به
مع تقديمك القهوة اليمنية لي في المجاز
كما الطقس لم يبدö أي اعتدال أمامي
ظلام شديد يطيل المسافة
لم يضئ الليلة القمر الليل
واحتج بالابتسامة
لما مجازا رأيت تلألؤه ذات يوم على شفتيك
وقلت له مازحا من هناك يغيب اكتمالك :
لؤلؤة تتناولها اليد تغنيك
من أي لؤلؤة تتناولها العين
مهما يكن حجمها …
ونسيت الذي دار آنئذ بيننا
ثم سرت إليك على ومضها
غير أني أرى الآن عكس الذي كنت أأمل
كيف إذن كلما زدت قربا
وجدت ضياءهما عن غدي صار يأفل
قبل انتصاف الطريق
ومنتبها :
أنني لست ممن يحب معانقة الآفلين .

قد يعجبك ايضا