تغييرات جريئة في مفاصل الدولة.. اليمن في مسار التدوير

متابعات حسن شرف الدين – عبدالخالق البحري


متابعات / حسن شرف الدين – عبدالخالق البحري –
> العتواني: مطلوب مزيدا من القرارات في الاتجاه الذي يعزز بناء الدولة ومتطلبات الحكم الرشيد ومكافحة الفساد والمحسوبية في الجهاز الإداري
> النائب العنسي: رغم ضرورة التوافق يظل الرئيس صاحب القرار الأول وعلى الجميع التعاون وتقدير الظرف الراهن لنصل باليمن الى بر الامان
> اللواء عبيد: الناس مجمعون على استحسان إجراءات الفترة الأخيرة.. والمطلوب من القيادات الجديدة إثبات جدارتها وأنها بمستوى ثقة القيادة
> جمعان: نحيي الرئيس على هذه القرارات الجريئة وسندعمها كشركاء في تحقيق الأمن والاستقرار في إطار السلطة المركزية والمحلية
> المنصور: لسنا ضد تجديد جهاز الدولة بل نريدها وفق معايير الكفاءة والإنجاز ومراعاة التوازن وشراكة القوى المختلفة.. لأننا ذاهبون لحوار!

متابعات / حسن شرف الدين – عبدالخالق البحري

منتصف الاسبوع الجاري اطلق فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي دفعة جديدة من القرارات الجمهورية أجرى فيها تعديلا حكوميا جزئيا شمل مواقع مفصلية في جهاز رئاسة الدولة والأمن القومي والاستخبارات وبعض المحافظات.. ولقيت التعيينات ردود افعال متباينة بين من يراها قرارات جريئة تأتي استكمالا لضرورات التغيير ومعالجة الاختلالات القائمة ومن يراها من صلب صلاحيات رئيس الجمهورية ولكن من وجهة نظر مختلفة لها أسبابها الموضوعية!
(الثورة) حرصت على رصد نماذج من هذه التباينات في الاستطلاع التالي مع شخصيات سياسية ذات توجهات مختلفة.. وهاكم الحصيلة:

في المسار الصحيح
< علي حسين ناصر العنسي – عضو مجلس النواب
– في بداية الحديث ندين الإساءات الجديدة التي تستهدف شخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي تستهدف الأمة جميعها ونطالب الأمة بأن يكون وقوفها إلى جانب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الوقفة الواعية التي تتمثل أخلاق وسلوك النبي صلى الله عليه وآله وسلم.. وأدين كل القتل الذي حصل وهو لا يخدم وقوفنا في هذه القضية.
أما من ناحية القرارات فهي تصب في المسار الصحيح وهي من أهم القرارات التي صدرت لأنها تغير واقع أجهزة وأماكن لم تنجز ما كان يجب عليها أن تنجز لا سيما بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف الأخ وزير الدفاع الذي أنجاه الله سبحانه وتعالى بلطفه وتدبيره وهذه تندرج ضمن الصلاحيات الممنوحة دستوريا وقانونيا وعلى ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. فالرئيس اليوم مخول من كل القوى السياسية بأن يتخذ كل ما من شأنه صلاح البلاد والعباد وإن شاء الله هذه القرارات تكون عاملا مساعدا نرى آثارها الإيجابية قريبا.
وعلى سبيل المثال والاستشهاد نرى بأن القرار الصائب الذي خدم به رئيس الجمهورية أبناء أمانة العاصمة باختيار عبدالقادر هلال أمينا للعاصمة وبدأنا نشعر بأشياء جيدة وملموسة أعتقد بأن مثل هذه القرارات تحمل المعينين أن يكونوا على قدر المسئولية وعلى قدر ثقة رئيس الجمهورية الذي ولاهم واختارهم في مثل هذا الظرف الحساس وفي هذه الأماكن الحساسة بأن يراعوا مصالح الشعب وأن يقوموا بكل ما يمكن القيام به أمام الله سبحانه وتعالى وأمام الشعب اليمني وأمام رئيس الجمهورية.
الحقيقة أن هذه المرحلة مرحلة انتقالية إنقاذية توافقية تحاول أن تصل باليمن إلى بر الأمان لتهيئة الأجواء الآمنة للحوار.. وأرجو من كل القوى والأطراف أن يتفهموا الظرف فربما يعين شخص محسوب على جهة ما لكن ليس هذا هو القصد من التعيين واختيار الأخ الرئيس يحاول إيجاد الأشخاص المناسبين بغض النظر عن ذاك الانتماء أو ذلك وإن كان مطلوبا التوافق والتشاور وأخذ الرأي ولكن إذا ما أصدر القرار فمعناه أن الرئيس هو صاحب القرار الأول وبحكم المبادرة الخليجية.. فيجب أن تحترم هذه القرارات ويجب أن يتعاون الجميع مع المعينين.. وبحكم معرفتي مع بعض المعينين أغلبهم لم يستشاروا أو لم يعلموا إلا حين صدور القرارات.. والله سبحانه وتعالى سيكون في عونهم والشعب وكل القوى الحية والخيرة.

معالجة مواقع الخلل
< سلطان العتواني – الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري –
القرارات الصادرة من الأخ رئيس الجمهورية مؤخرا تعتبر من القرارات ذات الأهمية لأنها بدأت تلامس مواقع الخلل في أجهزة الدولة وهي من القرارات التي لاقت ارتياحا من المواطن العادي ولدى الرأي العام وبالتالي تأتي أهميتها من أنها في إطار توجه جاد لبناء أجهزة دولة حقيقية بعيدا عن الولاءات الشخصية والمجاملات والمعايير التي كانت يتم بها عملية التوظيف والتعيين في هذه المواقع.
ولا بد أن يبنى على هذه القرارات ولا بد أن تتواصل عمليات التغيير والتعيين في المواقع الإدارية بما يخدم عملية مكافحة الفساد والشللية والمحسوبية في إطار الجهاز

قد يعجبك ايضا