حقوق مهنية!!

عبدالرحمن بجاش


 - { قبل أيام ونتيجة لجهد الزميل محمد إبراهيم نشر في صفحة التحقيقات مقابلة مع الدكتورة بلقيس أبو أصبع إلى هنا والأمر مريح والجهد لزميلنا متميز وبالاطلاع على صحافة نت القارئ
عبدالرحمن بجاش –

{ قبل أيام ونتيجة لجهد الزميل محمد إبراهيم نشر في صفحة التحقيقات مقابلة مع الدكتورة بلقيس أبو أصبع إلى هنا والأمر مريح والجهد لزميلنا متميز وبالاطلاع على صحافة نت القارئ الإخباري فوجئت بمادة الزميل منقولة عن صحيفة أسبوعية المضحك المبكي أن المحرر هناك وهناك لم يتنبه إلى أن الدكتورة رحبت في مستهل حديثها وشكرت «الثورة» الصحيفة!! هذا نموذج للعجن الذي في المواقع وفي غالبية الصحف التي تظهر كما لو كانت متميزة خبريا!! بينما أخبارها محرفة بعد النقل من المواقع وكل يأخذ جهد الآخر وإن أردتم فعنوان واحد تجده فجأة في المواقع كلها وفي صحف كثيرة يحاولون الظهور أذكياء فيأخذون أفكارهم من المواقع ويزيدون عليها بعض البهارات ويخرجون للقارئ كما لو كانوا هم أصحاب الخدمة!! أما الإنترنت والفيس بوك تحديدا فلا سامح الله منú أوصلنا إليهما فهناك زملاء في غالبية الصحف لا يتورعون عن أن ينقلوا موادا بالكامل ولا يتورعون عن أن ينسبوا ذلك لأنفسهم وبعملية بحث قصيرة تكتشف الأمر فلا يحمر وجه جخلا من السرقة بل إن بعضهم وبكل بجاحة يقول لك : ولماذا وجد الإنترنت أصلا¿! لا أدري كيف يتحمل أصحاب النسخ واللصق نظرات زملائهم المجتهدين أو كيف يقبل صحفي على نفسه أن يسرق جهد غيره¿ أتذكر فلانا الزميل في جهة إعلامية أن أتى أيام الأستاذ النبيل محمد الزبيدي رئيس تحرير «الثورة» الأسبق – رحمه الله – بمقابلة للملحق الثقافي وكنت مشرفا عليه ووضعها أمامي وكان الزميل الأستاذ في مجاله أحمد الفرح وكنا نخرج عدد الأسبوع قائلا : للملحق استعرضتها قائلا : من الذي عملها معك فتظاهر بعدم السماع كررت السؤال فقال ببرود : اكتبها باسمك فنظرت إليه وأعدتها وتركته يفهم نظراتي إلى وجهه الذي احمر خجلا وذهب إذ كيف أقبل على نفسي وزملاء آخرين كثر مثلي أن تنهب جهد غيرك أو ترضى على نفسك ما يخجلها أمام الآخرين وأمام ضميرك المهني حمرة الخجل تلك لم يعد لها وجود على وجوه كثيرة هذه الأيام وادخل إلى المواقع وراجع الصفحات وسترى العجب أما بعض مراسلي الصحف الخارجية والمواقع فلا يتورعون عن أن ينقلوا جهد الآخرين إلى أجهزتهم ويرسلون. السؤال : منú سيقف أمام هذه السرقات¿ الطبيعي أن نقول : هي النقابة وأنا عندما أشير إليها دائما لأنها هي وليس غيرها المعول عليه تنقية المهنة من الشوائب فإذا لم تفعل فأخشى أن يأتي وقت ننسخها ونلصقها على واجهات المواقع!!

قد يعجبك ايضا