أصحـاب المحلات سبــب فـي تكـدس المخلفـات

تحقيق مصورإياد الموسمي


تحقيق مصور/إياد الموسمي –
العمال يشكون من عدم تعاون الباعة في رفع المخلفات في أماكنها المخصصة
صندوق النظافة:
معدات إضافية وقوة عمالية كبيرة ستشارك في رفع النظافة
> كالعادة قبل أيام العيد تكتظ الأسواق بمخلفات القمامة ويبدو الوضع سيئا جدا جراء تراكم الكراتين والمناديل في الشوارع الرئيسية. لكن ما يلاحظ ان هذا العام ليس كالأعوام الأخرى فـ«البساطين» لم يكونوا متجمعين على حافة الشوارع الرئيسية فقد نظمت لهم أسواق وتم رفعهم من الشوارع وهنا نرصد وضع النظافة في تلك الأسواق وتواجد عمال النظافة.
مشاهد وشكاوى
في سوق الحصبة تتكدس الكراتين جراء عبث أصحاب المحلات التجارية الناتج عن عدم وضع القمامة في السلات الخاصة بها حتى يصعب على العمال لفها ورميها من الشوارع هذه صعوبة بالغة من وجهة نظر المنظفين حيث يقول العامل حمدي داهم إن العمال غالبا ما يشكون من إهمال المحلات لوضع النظافة ويطالب الجهات المختصة بتوعيتهم في رميها بالأماكن المخصصة حتى تكون عملا تكامليا بين المواطن والعامل وتصبح سلوكا يوميا للجميع يبرز الوجه الطبيعي للمدينة نظيفا جدا.
في سوق شميلة كذلك نلاحظ نشاط العمال في نزع المخلفات بشكل جيد وتواجد العربات الخاصة بنقلها إلا ان هناك عدم تعاون من قبل المواطنين والباعة وأصحاب المحلات التجارية عدم رميها للشوارع العامة لتشوه المنظر العام وتبرز السلوك العشوائي للإنسان اليمني حيث يشكو العامل حسن فتيني من مخلفات وأكياس الملابس والكراتين التي قد يصعب انتشالها بسرعة ويبدو متفائلا بصرف الحافز حسب تعبيره.

تفاؤل
محمد المرزوقي نقيب عمال النظافة يقول: إننا نتفاءل بالقيادة الجديدة لأمانة العاصمة حيث لامسنا الكثير من البوادر الطيبة فعمال النظافة متحمسون لعملهم خصوصا بعد صرف مستحقاتهم وحوافزهم. وعن المناوبة في الأعياد يوضح المرزوقي أن هناك عددا من العمال يقومون بالمناوبة طيلة إجازة العيد والجهات المختصة تقوم بإعطائهم مستحقاتهم المادية بالتساوي مع كافة موظفي الدولة المناوبين في إجازة العيد
العمل في قطاع النظافة كما يبدو هذا الأيام يمر بوتيرة عالية الأخ أحمد الجوزي اثناء متابعتنا في اتصالنا له وكان مهتما بتوزيع المعدات والحاملات على المناطق في مختلف مديريات أمانة العاصمة.

إحصائيات
الأخ جمال جحيش مدير مشروع النظافة كشف عن إحصائيات تؤكد سير عمل النظافة بوتيرة عالية حيث تم تدعيم العمل خلال فترة العيد بمعدات إضافية لرفع المخلفات من مختلف الأسواق والتجمعات السكانية وكان عدد المعدات الداعمة عدد 16 قلابا كبيرا و14 قلابا متوسطا و6 غرا فات كبيرة و6 صغيرة بالإضافة للمعدات التي تقوم بالعمل اليومي وتتجاوز مائة معدة تقوم بالعمل اليومي.
ما يتم رفعه من المخلفات كمية كبيرة جدا حيث يتم رفع 1300 ألف طن يوميا من المنازل والأحياء السكنية والتجارية ويتم العمل وفق برنامج يوميي وبقوة عمالية قدرها 2164 عاملا بالإضافة إلى عمال المعدات والسائقين وعمال المقلب الذي يتجاوز عددهم مائة وخمسين عاملا.
وعن جانب الوعي الجماعي بأهمية النظافة يقول جحيش: ننصح المواطنين بالاهتمام بمدينتهم والتعاون مع العمال حيث العمال سيواصلون العمل حتى صباح العيد يقومون برفع المخلفات المتراكمة وترحيلها إلى مقلب الأزرقين
ونكرر دعوتنا للمواطنين التعاون مع العمال في جعل العاصمة نظيفة وحضارية عاصمة تليق بالوجه الايجابي لليمن واليمنيين.

قد يعجبك ايضا