لا توجد مناهج دراسية يمنية بالعربي لأبناء الجالية
حوار عبد الواحد البحري

حوار / عبد الواحد البحري –
سأغادر اليمن دون رجعة اذا لم يحكم بالحق في قضيتي
جماعة من المتنفذين يتربصون بالمغتربين بهدف منعهم من العودة إلى الوطن للاستثمار
خطباء المساجد بفرانسيسكو لم تسمعهم آذان المحاكم في اليمن ..!
اطالب بتشكيل لجنة وبتدخل وزير العدل لحل قضية الاعتداء على منزلي الذي املكه منذ 40عاما.
استغرب الأخ منصور محمد اسماعيل – قنصل اليمن الفخري بسان فرانسيسكو ومسئول شئون الجالية بأمريكا استبعاد أبناء الجالية من المشاركة في الحوار الوطني ويقول : شارك الرجل والمرأة وشاركت العديد من التيارات السياسية والحزبية والقبلية باستثناء المغتربين وكنا سنكتفي بتمثيلنا من خلال وزير شئون المغتربين على الاقل في لجنة الحوار رغم أننا طرحنا أفكارا للحوار أثناء لقائنا مع القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ولكن لانعلم ماذا حصل..! وكان لابد من مشاركة المغتربين في الحوار وان يكون للمغترب دور فاعل في حوار فيه الكثير من الشجون تحدث عن رغبته في العودة! بلاد الاستمار فيها.. كما تناول الحوار عددا من المحاور تناولناها الاسطر التالية:.
أفكار الجالية
أكد القنصل اليمني بأمريكا وجود بعض الاختلافات في الرؤى والأفكار هناك انشقاقات وخلافات ونحن نحرص ان تكون الجالية موحدة لأن هدفنا من ذلك هو الوطن اليمني الكبير والمغترب هو سفير لهذا الوطن .
وحول مشاكل المغتربين التي كان يؤمل طرحها على طاولة الحور يوضح مسئول شئون الجالية: ان المشاكل عديدة مثلهم مثل المواطنين اليمنيين في الداخل ومثل مشاكل الاحزاب الوطنية آضف الى ذلك مشاكلهم في الخارج وفي الداخل ايضا جراء تعرضهم للابتزاز, وممتلكاتهم للنهب بعد ان قضوا عشرات السنين من العمل والكد في المهجر وجمع الأموال وحين يعودون الى الوطن ليستثمروا مدخراتهم يلاقون صعوبات كبيرة بدءا بجماعة من المتنفذين وهم في الحقيقة من يتربصون بالمغتربين حيث يقومون بالاعتداء على عقاراتهم وهم يعلمون علم اليقين أن أرض المغترب ليست ملكا لهم ومن هنا تبدأ جرجرة المغترب في أروقة المحاكم حتى يطفش المغترب ويتم مساومته بدفع مبالغ مالية كنوع من الابتزاز المبرمج رغم ما يثبت ملكيته للعقار وعلم المحاكم بذلك وانت تعرف كيف يعيش المغترب خاصة من هم في أمريكا تضبطه قوانين لايمكن ان يتعرض للابتزاز من أحد ولايمكن ان يأتي من يستهزئ بأحكام القضاء ويرمي بها على الحائط هناك قوانين وأنظمة للجميع هذه في الحقيقة مشاكل تؤرق كل المغتربين دون استثناء فالمغترب أحيانا يضطر لدفع مبالغ مالية هروبا من تلاعب بعض قضاة المحاكم حقيقة لأنه يأتي إلى الوطن للراحة والاستثمار ويعود من ثم إلى وطنه الآخر المهجر وهذا في الواقع شجع الكثير من الأشخاص ولا أخفيك أنا أحد المغتربين الذين وقعوا في مصيدة المتنفذين الذين يدعون أنهم فوق القانون وفوق أحكام القضاء .
قضايا شخصية
وحول اختلاف مشاكل المغتربين .. قال الأخ القنصل إن مشاكل المغتربين تختلف من بلد إلى آخر ولكن تبقى مضايقة المغتربين جراء الاعتداء على استثماراتهم وممتلكاتهم هي الأبرز وخلال لقاءاتنا برئيس الجمهورية ووزير المغتربين لم نطرح عليهم قضايا شخصية ولكن قضايا المغتربين جميعا كان أهمها استثمارات المغتربين والمضايقات التي يتعرضون لها من قبل بعض الخارجين عن القانون وبصراحة تلقينا وعودا من رئيس الجمهورية ووزير المغتربين بتذليل كل الصعاب وكان اللقاء مع فخامة رئيس الجمهورية قرابة ساعة كاملة استمع الى مقترحات المغتربين وشكاويهم وكذا تطلعاتهم وأرائهم الخاصة بالمشاركة في الحوار الوطني̷