لماذا نفشل وتنجح? «?مائدة السفير»¿?!?

أمين الوائلي –


أمين الوائلي – –
ماذا يحدث إذا اجتمع غرماء السياسة على مائدة إفطار رمضاني? ?وحضروا معا? ?أمسية رمضانية تخصص لمناقشة قضية اجتماعية أو تربوية أو حتى رياضية المهم أن لا تكون سياسية? ?وأقترح من عندي? ?قضية باعة الأرصفة للبدء بها¿
?> ?غني? ?عن الذكر والتنكر أن? ?غرماء السياسة هم في? ?الأصل والفصل شركاء الوطن وأبناء رحم واحد لأم واحدة اسمها اليمن? ?كيف تمكنت الخصومة العارضة من إفساد الأصل الأصيل في? ?العلاقة بين الناس باعتبارهم إخوة وشركاء وبوصفهم أيضا? «?دائخين ومدوخين?» ?بالسوية¿?!?
?> ?لم? ?يعد اليمنيون? ?يتوقعون مشاهدة السياسيين من المؤتمر والاشتراكي? ?والإصلاح والناصري? ?وغيرهم على مائدة واحدة? ?وباتت هذه الحالة المثالية جزءا? ?من ذكريات الماضي? ?الجميل وكأننا نتحدث هنا عن لقاء بين الحضارات أو حوار بين الأديان والثقافات وليس عن إخوة? ?يتشاركون الشارع نفسه والحارة نفسها والمدينة الواحدة¿?!?
?> ?جرت العادة أن? ?يدعو السفير الأمريكي? ?وسفارة واشنطن بصنعاء لفيفا? ?من الإعلاميين والسياسيين والناشطين إلى مائدة إفطار رمضاني? ?مرة كل عام? ?المفارقة تحضر في? ?التقاء الفرقاء اليمنيين على مائدة سفير واشنطن وتكون هذه مأثرة حميدة تحسب للسيد السفير وللدبلوماسية الأمريكية? ?بينما الاستحالة وحدها تحضر عندما? ?يفكر المرء بلقاء مماثل في? ?مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي? ?أو ديوان اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي? ?العام?!!?
?> ?هل? ?يحتاج اليمنيون إلى سفراء أجانب بصفة خاصة وبصورة مستمرة لإقناعهم مرة في? ?العام على الأقل? ?بأهمية الإفطار معا? ?والجلوس إلى جوار بعضهم والتحدث إلى بعضهم البعض حول أشياء وقضايا ومواضيع كثيرة خلقها الله في? ?هذا العالم? ?غير السياسة وطلب الثأر¿?!?
وشكرا? ?لأنكم تبتسمون

Ameenone101@gmail.com

قد يعجبك ايضا