الجنداري: هدفنا التأكيد على حق الطفل في التعليم بأي وقت وأي مكان وزيادة التحاق الفتيا

أستطلاع نجلاء علي الشيباني


أستطلاع/ نجلاء علي الشيباني –

انطلاق حملة العودة إلى المدرسة .. العصافير تعود إلى أعشاشها
ü وزير التربية والتعليم: الحملة تستهدف 008 ألف طالب وطالبة لضمان استمرارية تعليمهم والحد من التسرب
ü الجنداري: هدفنا التأكيد على حق الطفل في التعليم بأي وقت وأي مكان وزيادة التحاق الفتيات
ü النجاشي: كثفنا الاهتمام بالنازحين والمناطق الأكثر تضررا وتأهيل 0006 معلم ومعلمة نفسيا وتربويا
ü مدير مكتب اليونيسف: الحملة معالجة نفسية مساندة للمتضررين من الأزمات لإعادة الأمن والاستقرار النفسي إليهم
ü مدير الإعلام: هدفنا الوصول إلى مجتمع يمتلك المعرفة والوعي بأهمية تعليم الأطفال تحت أي ظروف

أستطلاع/ نجلاء علي الشيباني
ü .. تأتي حملة العودة للمدرسة هذا العام من أجل رفع مستوى الوعي بأهمية التعليم وضرورته لكل أبناء اليمن واستهدفت التوعية للآباء والأمهات والمجتمعات المحلية كما تهدف إلى حشد الجميع لإلحاق الابناء والبنات بالمدارس وتعزيز الشراكة والتعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في دعم التعليم بكل الوسائل الممكنة والمتاحة باعتباره مسؤولية مشتركة للجميع.. لهذا انطلقت وزارة التربية والتعليم مع منظمة اليونيسف ومنظمة (cib) بهذه الحملة بهدف توعية الطلاب بأهمية الحملة وإعادتهم إلى المدارس خاصة الطلاب المتسربين من التعليم ومن هم في سن الدراسة للالتحاق بالمدارس في المحافظات المستهدفة .. من خلال هذا الاستطلاع نسلط الضوء على الحملة وأهميتها ومدى الاستفادة منها وإليكم الحصيلة:

ü في البداية يؤكد وزير التربية والتعليم الدكتور/ عبدالرزاق الاشول على أهمية الحملة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى رفع نسبة الوعي المجتمعي بأهمية التعليم وضرورة حصول أبنائنا وبناتنا على التعليم والتشجيع على إعادة الطلاب والطالبات المتسربين إلى المدارس من خلال الحملة .. ويأتي ذلك بالتعاون المباشر مع منظمة اليونيسف الداعمة لاستراتيجية التعليم الاساسي ومنظمات أخرى مثل (cib) بدعم من الولايات المتحدة الامريكية . وتعزيز الشراكة المجتمعية لتشجيع الحاق الفتاة وبقائها في المدارس لضمان تضييق الفجوة بين الذكور والاناث بالاضافة إلى الاهتمام بمدارس النازحين وتحديثها وتدريب الكادر التربوي وإعادة تأهيله بما يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية .. ومعالجة آثار وانعكاسات الازمة الاخيرة على العملية التعليمية والسعي الجاد لتطوير التعليم باعتباره أساس نهوض الأمم..
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه سيتم خلال الحملة تدريب وتأهيل المعلمين في ثمان محافظات مستهدفة وهي «أمانة العاصمة -صنعاء – تعز – لحج – أبين – حجة – صعدة – عدن» ويهدف التدريب بدرجة رئيسية ليس للتأهيل فحسب وإنما من أجل توفير وخلق الأمن والاستقرار النفسي والاجتماعي الذي ينعكس إيجابا على مستوى الطلاب وتحصيلهم العلمي.. حيث استهدفت الحملة (008) ألف طالب وطالبة و 6 آلاف معلم ومعلمة في ثمان محافظات والتجهيزات والمستلزمات التي قدمتها المنظمات المانحة للطلاب والمدارس خاصة للنازحين ستسهم في نجاح ونشر التعليم .. وأكد الوزير على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل إنجاح الحملة بما يكفل تحقيق أهدافها المنشودة في رفع مستوى الوعي بأهمية التعليم وضرورته لكل أبناء اليمن ذكورا وإناثا.

ضرورة التعليم

من جهته أوضح الاستاذ/ عبدالكريم محمد الجنداري وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات ورئيس حملة الطوارئ وحملة العودة للمدرسة أن هدف الحملة إظهار حقوق الطفل في أي وقت وأي مكان .. وأن تساهم الأسرة والمجتمع المحلي والسلطة المحلية وكل من له علاقة بالتعليم من أجل إنجاح هذه العملية التعليمية الهادفة إلى نشر التعليم وبصورة واسعة وتعتبر الوزارة أن من أهدافها توسيع قاعدة الاستيعاب بحيث نجد لكل طفل في سن التعليم (6-41 عاما) مكانا في المدارس كما تهدف الحملة إلى توفير متطلبات عملية الالتحاق في تلك المناطق التي تأثرت كثيرا بالأزمة في بلادنا مما أدى إلى إعادة ترميم المدارس والفصول الدراسية وغيرها من المرافق التربوية إلى جانب معالجة الآثار النفسية لهؤلاء الأطفال النازحين وإعادة المعلمين أولا إلى جو العملية التعليمية ومساعدتهم من خلال التدريب على تجاوز هذه المرحلة كما نسعى إلى تنمية القدرة لديهم وعلى مساعدة الأطفال على تخطي هذه الإشكالية والعودة إلى جو المدرسة والدراسة.
ويضيف الجنداري قائلا: هناك نتائج مرجوة من الحملة وهي زيادة عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالتعليم وخفض نسبة التسرب وزيادة عدد الملتحقين من الفتيات بالتعليم الأساسي وإلحاق جميع الأطفال الذين هم في سن التعليم من أبناء النازحين بالتعليم ويضاف إلى ذلك تحسين قدرات الإدارة المدرسية والمعلمين على ال

قد يعجبك ايضا