رهنت دروعي وهداياي لأشتري أورج.. و توقفت عن الدراسة لأ ساعد اسرتي

أجرت المقابلة أحلام عبد الرحمن


أجرت المقابلة/ أحلام عبد الرحمن –
إنه الطفل المبدع علاء الدين منصور محمد الحرضي يبلغ من العمر 14 سنة يمتلك شذرات من الأدب والفن والرسم وله محاولات في هندسة الصوت وهذه الموهبة كلها تجسدت في شخصيته منذ تعومة أظافره وله مشاركات داخلية وخارجية كثيرة نال خلالها على عدة جوائز ذهبية وفضية وشهادات تقديرية… وعلاء من أسرة فنية اشتهروا جميعا بالإبداع … سألناه في هذا اللفاء الخاطف:

سفر بطريقة غير مشروعة سمعنا أنك حاولت السفر إلى احدى دول الجوار¿
– وضعي صعب جدا لم أكن أتخيل في يوم أنني سأوحاول الخروج من بلدي بطريقة غير شرعية للبحث عن الرزق كي أحسن أوضاعنا المعيشية أنا وإخواني وأهلي كون والدى ليس لديه أي وظيفة حكومية أو خصوصية لكي يساعدنا في حياتنا المعيشية فوالدى يشتغل على تكسي قديم مشاكله أكثر من فائدته.
من يد عمني لتحقيق اهدافي
يا علاء: بس هل هذا الذي فعلته يؤثر على تعليمك وموهبتك.
– أكيد هذا يؤثر على تعليمي وموهبتي كثيرا إلا أنني بعون الله تعالى حاولت أن أضيف إلى موهبتي (الشعر والمسرح) أن أكون عازف أورج ومنتجا وممكسج بشكل إحترافي في هذه المجالات والحمدلله اقتحمت هذا المجال بكل تفوق ونحاج رغم محاولتي ولجوئي إلى بعض الجهات لكي تدعمني في بعض الدورات داخل اليمن وخارجه لكي أحقق هدفا من أهدافي ولكن أملي في الحكومة الجديدة والقيادة الجديدة بأن تلفت نظرها إلي وإلى إخوتي المبدعين بكوننا مثلنا اليمن في الداخل والخارج وفزنا بالكثير من الميداليات والدروع الذهبية والشهايد الدولية والمحلية فلدينا أكثر من عشر شهايد دولية وأكثر من ثلاثمائة شهادة محلية في مجال الثقافة والإبداع.
وأوجه ندائي هذا إلى الوالد رئيس الجمهورية وإلى الوالد وزير الثقافة ووزير الإعلام وإلى كل الجهات المختصة في دعم ا لمواهب والمبدعين فهم أعمدة هذه الأمة وهم لسانها الناطق وعقلها الواعد.
فالمبدعون في كل (أنحاء) العالم يتمتعون بالرعاية والدعم الكافي لمواصلة مواهبهم وإبداعاتهم لخدمة الناس والمجتمع بأكمله.
– وأرجو أن يلقي المبدع اليمني ولو جزءا بسيطا مما يلاقيه المبدع الآخر في الدول الأخرى.
– فاليمنيون ليسو أقل إبداعا من غيرهم بل هم أكثر إبداعا وتميزا في كل المحافل الدولية وأنا واحد منهم.
علاء: نعود إلى مواهبك التي ذكرتها سابقا فقد ذكرت لنا أنك أضفت إلى الشعر والمسرح العزف على الأورج والمونتاج والمكساج الصوتي الإحترافي فهل لديك أستديو خاص بك وهل لديك أورج تعزف عليه¿
– والله الأستديو ليس لدي أستديو كي أوؤدي عملي بأكمل وجه وبشكل متميز أما الأورج فقد وضعت (رهنت) بعض الهدايا من دروع أو ساعات أو الميداليات التي حصلت عليها من المهرجانات الدولية كقروض ميسرة من بعض الناس الطيبين بغرض شراء أورج لتحسين أوضاعنا المعيشية وإن شاء الله بدعم من هذه الجهات المختصة أوغير المختصة سأقدر على استرجاع أشيائي التي هي لا تعتبر وثائق هامة لي فقط بل هي وثائق هامة لليمن بأكلمه.
توقفت من الدراسة
علاء: نعود لنسألك هل أنت مواصل تعليمك وفي أي مرحلة دراسية أنت فيها الآن¿
– إلى الآن أنا موقف التعليم نظرا لظروفي الصعبة لن أستطيع المواصلة فالتعليم يريد الكثير والكثير وقد وصلت في التعليم إلى ثاني ثانوي وإن شاء الله أعود لمواصلة تعليمي بعد تحسن حياتنا المعيشية.

صباح الخيريا بابا
علاء: هل لديكم أعمال جديدة:
– نعم لدينا مسرحية جديدة بعنوان صباح الخيريا بابا. ستعرض إن شاء الله قريبا في قناة السعيدة مع فرقة الروضة الفنية الذي أوجه لهم كل الشكر والتقدير:
علاء: أخبرنا ماذا تريد أن تقول في نهاية هذه المقابلة الصحفية.
– والله أقول كم صحت كم ناديت.

قد يعجبك ايضا