التاريخ امتداد الحاضر والمستقبل

أحمد إسماعيل الأكوع


أحمد إسماعيل الأكوع –
> يقول الأستاذ الشاعر عبدالله البردوني انه بعد هذه العهد النبوي صاغت إحداث أخرى مرحلة ونيف وذلك أمثال.
أحداث الجمل وصفين وكربلاء ومرج دابق هذه الأحداث جميعها صاغت مرحلة امتدت من منتصف القرن السابع إلى منتصف القرن الثامن ميلادي وتحت هذه التغيرات اختلفت الآداب والنظريات السياسية فاصطرعت الخلافة والأحزاب وتأثلت أرومه تعدد المذاهب الثقافية والدينية وما كان يحدث المؤرخ الأوربي أن أحداث عصور الفرسان ستنتج الأدب الشعبي لا تتحول إلى تاريخ إلا بعد أن تتحول آثارها إلى فواتح لزمان متغير فالتاريخ ليس لذاته وإنما هو لما يترتب عليه من امتداد وانعكاس لأحداث ماضية تتحول إلى فصول من تاريخ المستقبل فلا يمكن فصل العصور الكنيسة في أوروبا عن عهد الإمبراطورية الرومانية وعفود الفلسفة اللاتينية… كذلك التاريخ العربي لا يمكن الفصل بين الحرب الجاهلية وبين الجهاد النبوي الذي جاء مغايرا وامتدادا لخير ما كان حتى جاء من النقيض إلى نقيضه ومن إشكال مختلفة تصوغ المراحل المعاكسة والمنتمية فقد تسبب نقل الخلافة من ( دمشق ) إلى بغداد في اتقاد نار الشعوبية وإشاعة الزندقة لماذا¿¿.
الجواب هو نتيجة اختلاف المكان والزمان الذي تسببا في اختلاف الثقافات وتصارع الإغراض المتباينة وفي هذا الصدد ان علامة هذا التغير في الشعر الفكري وانتعاش التدوين وتطور فن الكتابة الرسائلية والمقاماتية حتى وصلت تلك المرحلة الانتقالية بداية المغايرة الحتمية.. عند ذلك تجددت إشكال الأدب نتيجة إحداث متغايرة السوء.. وربما سنواصل الحديث حول هذه الإشكالية حتى الإحداث الحالية
معجم البلدان والقبائل اليمنية..¿¿
رغم أن الزميل إبراهيم المقحفي بذل جهودا كبيرة في إخراج معجم البلدان في ثلاثة مؤلفات متتابعة إلا أنني في كثير من الاجيان لا اجد اسم العائله التي ابحث عنها حيث توجد الكثير من العائلات اليمنية التي لم تدخل المعجم ولا ندري لماذا أهملت فمثلا كنت ابحث عن اسم سميع غير سمع بضم فسكون وقال المعجم انه واد خصب بالشمال الغربي من المحويت ويصب في وادمور كذلك اسم عائلة المهدلي او عائله الذيبة أو غيرها من العوائل وننصح الزميل ابراهيم المقحفي ان يقوم بجولة في ارجاء اليمن لكي يدون اسم العوائل المجهولة وحتى يكون للمعجم أهمية كبيرة. عند القراء والكتاب الذين يلجأون للبحث عن اسم أي عائلة في المعجم معذرة لزميلنا ابراهيم.

شعر
قال المرحوم أحمد المروني في قصيدة قالها في عدن:
وانظروا الكهرباء وسحر قواها
إنها اليوم للحياة دعامة.

ونحن اليوم نقول:
وانظروا الكهرباء كم عبثنا بها
اليوم وأضحت للمخربين علامة