ولماذا لا نقول الحق عن الحكومة

أحمد عبدربه علوي

 - 


تدشين قدرة الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء على احتمال حملات النقد الموجعة ومهاجمته في بعض من صحفنا المحلية بقضايا غير مبررة ولا صادقة بعيدا عن الصدق واللا مسئولية نراها ت
أحمد عبدربه علوي –

تدشين قدرة الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء على احتمال حملات النقد الموجعة ومهاجمته في بعض من صحفنا المحلية بقضايا غير مبررة ولا صادقة بعيدا عن الصدق واللا مسئولية نراها تطال شخصه فلم يحظ أي رئيس وزراء يمني في تاريخنا القديم والحديث بما حظي به الأخ الأستاذ باسندوة من نقد لسياساته وقراراته ومصداقية بياناته التي يطرحها على الرأي العام والتي يرى البعض من أعداء النجاح أنها مضروبة مع أن هذا الرجل النظيف النزيه الحكيم في نظرنا جميعا ما عدا قلة قليلة من أعداء النجاح الذين فقدوا مصالحهم أفضل وصاحب خبرة وتجربة ودراية في هذا المجال أحسن من بعض رؤساء الحكومات الذين شغلوا هذا المنصب في السابق الغريب حقا أن رئيس الحكومة الحالي يعجبك بدرايته الواسعة وثقافته وصراحته ووضوحه وضوح الشمس في الكثير من القضايا المستعصية أثناء معالجته لها لا يتراجع أبدا عن إصراره على التصريح بأن كل شيء تمام التمام وأن أداء الحكومة أداء ممتاز رغم المشاكل المتراكمة الموروثة والتحديات والصعوبات التي تواجه الحكومة في الفترة الراهنة ورغم نوبات الارتباك والاختلالات الأمنية والكساد التي تواجه الاقتصاد اليمني أن حملات النقد والقرح غير المسئولة لا تخدم المصلحة العليا للوطن كما أطمئن كتاب الصحف الصفراء أن هذا الرجل لا يعير ولا يهتم بالكلام الخارج عن الحقيقة ولا يعيره اهتماما لأنه واثق من نفسه لا أجامل ولا أبالغ إذا قلت أن ما تعانيه الحكومة الحالية من قضايا ومشاكل وتحديات هو تحصيل حاصل قضايا موروثة موجودة من قبل أن تأتي حكومة الوفاق الجديدة برئاسة هذا الرجل المجرب النزيه المناضل محمد سالم باسندوة واستطاعت أن تعالج وتحل الكثير من هذه القضايا الموروثة المزمنة العالقة المعروفة للقاصي والداني وكل ما نطلبه من أعداء النجاح أن يتركوا الأخ رئيس الحكومة في حاله يتفرغ للمهام الموكلة إليه بدون وضع العراقيل أمامه مراعاة لصالح البلاد والعباد وصدقوني أن الكلام الفارغ كلام الترهات لا يقدم ولا يؤخر طالما والسفينة تسير في اتجاهها الصحيح بقيادة ربانها الحكيم الأمين الذي ولا شك سوف يخرجها إلى بر الأمان والاطمئنان. إن كلام البلبلة والاصطياد في المياه العكرة لا يفيد طالما والنوايا المخلصة الصادقة موجودة لدى قيادتنا السياسية بقيادة المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ولذا نقول: فهموا من لا يفهم أن الحكومة ورثة مشاكل ومصائب موروثة منها:
1- جهاز وظيفي للدولة فاسد يعاني من البيروقراطية نظرا لقيادات غير صالحة مترهلة أدركتها الشيخوخة المبكرة نتيجة لتحجر هؤلاء في كرسي المنصب.
2- تضخم الجهاز الإداري للدولة بموظفين عديدين لا حاجة لخدماتهم مجرد قوى عمالة فائضة أصبح الفساد بأنواعه مرضا ملازما يعاني منه جاءت بهذه الأعداد الكثيرة المحسوبية أقارب أصهار مناطقية قروية إلخ…
الحكومة الجديدة تتعامل بجدية ومسئولية مع كل مخرجات الأجهزة الرقابية والمحاسبية فهي في نظر رئيس الوزراء حكومة حرب على الفساد وحتى تكون الحكومة ناجحة وموفقة في مهام أعمالها يجب على الجميع الوقوف إلى جانبها ونساعدها من أجل تعرية وفضح عتاولة الفساد وتطهير الجهاز الوظيفي للدولة وإصلاح الوظيفة العامة للدولة ونقول هنا يوجد فاسد.
تصوروا بأن المسئول المالي المختص لرئاسة مجلس الوزراء جاء إلى الأخ رئيس الوزراء ليخبره بأن هناك عهدة في حدود عشرة ملايين ريال نثريات خاصة لمكتب رئيس الوزراء شهريا ورفضها رئيس الوزراء في حينه وطلب من ذلك المسئول المالي لرئاسة مجلس الوزراء بإعادتها إلى خزينة الدولة وظل حتى هذه اللحظة يصرف من جيبه الخاص مع أن هذا المبلغ الكبير (العشرة الملايين ريال) كان مقرر نثريات مالية لرؤساء الوزراء السابقين ولأن رئيس الحكومة الحالي باسندوة نظيف اليد نزيه رفض ذلك انطلاقا من أن هذا المبلغ مال الدولة ولا بد أن يصرف في محله الصحيح في المجال التنموي وغيره وغير ذلك من القضايا المماثلة التي عرضت على الأخ رئيس الوزراء ورفضها دعوا الرجل يعمل قدر استطاعته في إنقاذ ما يمكن إنقاذه وصدقوني من أنه جاد فيما يقوله ونحن نعرف جميعا أن كل هذه القضايا والمشاكل مزمنة موروثة من الحكومات السابقة ولا يمكن أن تجعل من حكومة الوفاق شماعة لهذه الأخطاء والمعاناة التي تكونت وتراكمت عبر السنوات الماضية ونحن كلنا نعرف أن رئيس الوزراء الحالي لا يملك في يده عصا سحرية وثقتنا به وبإخلاصه ونزاهته أنه سوف يعمل قدر استطاعته في حدود إمكانياته وإمكانيات الحكومة وعلينا أن ننتظ

قد يعجبك ايضا