أعيدوا للميري هيبته!!

نبيهة محضور

 - 
«الميري» هذا الزي العسكري الذي يميز شريحة هامة في المجتمع تشغل أهم الوظائف وأجلها وهي حماية الوطن والذود عنه هذا الزي الذي له مهابة كبيرة في أغلب البلدان إن لم نقل كلها ولكن في وطننا الغالي هل هو كذلك¿ فإن هناك بعض التجاوزات التي قد تفقد هيبة الميري فبعض الجنود يتهاون في ارتدائه ويكتفي بحمل السلاح (العهدة) والبعض ممن ليسوا في الخدمة
نبيهة محضور –

«الميري» هذا الزي العسكري الذي يميز شريحة هامة في المجتمع تشغل أهم الوظائف وأجلها وهي حماية الوطن والذود عنه هذا الزي الذي له مهابة كبيرة في أغلب البلدان إن لم نقل كلها ولكن في وطننا الغالي هل هو كذلك¿ فإن هناك بعض التجاوزات التي قد تفقد هيبة الميري فبعض الجنود يتهاون في ارتدائه ويكتفي بحمل السلاح (العهدة) والبعض ممن ليسوا في الخدمة العسكرية ولا ينتمون إليها نراه يرتدي الزي العسكري فاختلط الحابل بالنابل وما عدنا نفرق أو نميز بين رجل الأمن المخول له ارتداء هذا الزي وبين من تطفلوا عليه والأدهى من ذلك وجود محلات تبيع الزي العسكري دون رقيب أو حسيب فهل لهذه الدرجة فقد (الميري) هيبته ومكانته¿ ولماذا لا تلتفت إدارات الأمن والداخلية لمثل هذا الموضوع الغاية في الأهمية وله أبعاد كثيرة وممكن أن يستغل من قبل البعض في الإساءة إلى منتسبي الأمن فلماذا لا يتم ضبط هذه السلوكيات والاقتصار على ارتداء هذا الزي على وحدات الأمن والشرطة ومن له علاقة وظيفية بها ومعاقبة كل من يرتديه ممن لا ينتسبون للوظيفة العسكرية وكم نتمنى أن يتم منع الاتجار والبيع للزي العسكري الرسمي وأن تكون هناك جهات مخصصة معينة تقوم بتوفير هذا الزي للمؤسسات العسكرية حفاظا على قدسية ومكانة وهيبة البدلة العسكرية ومرتديها ومن الأجمل والأفضل أن يتزين الزي ببطاقة تعرف بهوية رجل الأمن من خلال صورته وبياناته الخاصة حفاظا على مكانة هذا الرجل الذي حمل على عاتقه أمانة كبيرة ويجب عليه أن يكون على قدر هذه المسئولية سلوكا وأداء لأنه يمثل الدولة التي ينتسب إليها ويمثل النظام والقانون وبها يفرض هيبته ومكانته ويكتسب احترام الآخرين له.
فهل هناك مراعاة لكل هذه الجوانب¿¿

قد يعجبك ايضا