حديث الشعب لفخامة الرئيس

عمر كويران


 -  الاستقواء في محل القادر على الأداء يكمن في المعطيات ذات الطابع الملفوف في كل عطاء مستفاد منه الجميع . . والشعب حين يتحدث عن فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي يقر حديثه بما هو متوافق عليه لمكمن الاتفاق بأبجديات ما تم اختياره عبر الكم الكبير ممن حدد صوته لهذا الرئيس في محكم ما تبناه لفترته الانتقالية وإن كانت المدة في حجم عداد أيامها لم تتعاط مع الفعل المطلوب لقائمة الطلب بحسب ما ينظر إلى مستوى قرارات فخامته الصادرة التي بمقتضاه تنحصر المعالم .. وهذا بالطبع أمر يصعب على الرئيس تعميده بمنظور الاتجاه لاعتبارية حساسية المواقف في خضم المترتب عليه .
عمر كويران –

> الاستقواء في محل القادر على الأداء يكمن في المعطيات ذات الطابع الملفوف في كل عطاء مستفاد منه الجميع . . والشعب حين يتحدث عن فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي يقر حديثه بما هو متوافق عليه لمكمن الاتفاق بأبجديات ما تم اختياره عبر الكم الكبير ممن حدد صوته لهذا الرئيس في محكم ما تبناه لفترته الانتقالية وإن كانت المدة في حجم عداد أيامها لم تتعاط مع الفعل المطلوب لقائمة الطلب بحسب ما ينظر إلى مستوى قرارات فخامته الصادرة التي بمقتضاه تنحصر المعالم .. وهذا بالطبع أمر يصعب على الرئيس تعميده بمنظور الاتجاه لاعتبارية حساسية المواقف في خضم المترتب عليه .
لا يمكن بأي حال من الأحوال فتح كل باب وتجريده من المحتوى فالمحتويات عامرة بكل الألوان وأي لون يحكي من خيار لمرسم لوحاته فكيف يمكن لفخامة الرئيس هادي تسويق مهتداه في ظل تنوع الرؤية . ومن غير المعقول شد الحزام أو إرخاؤه من دون محزم يربط معصم الجميع . ولسنا بحاجة إلى أحاديث لا تخدم مصلحة أحد من أبناء هذا المجتمع . فلليمن مسلك واضح ولا حاجة للمشاغلة فالكل مسنده هذا المقام . وعندما نسمع ونشاهد الفضائيات وما يكتب على الورق نجد أنفسنا الأفضل من بين سائر من سار مجتمعه على خط المسار .
وعلى هذا الأساس نعيش مع الأمل بمتسع مساحاته ونبقى بجانب الرئيس كونه الوحيد يعلم من الله أين مطرحه من الهداية كرجل على كتفيه بنيان القياس في شكل الهندسة التي سيتم فوقها البناء وهو ما يدعونا إليه في لحن دعواه منذ توليه المهام .
القادم بأسره وسنواته سيحكم الزمن بمستعر ما تحمله الخيارات المطوية ببنود حكاويها ولا يحق التسرع ففي سرعة الوصول نحصد الندامة . لذلك يلزمنا الوقت بالتريث حتى نرى إلى أين المطاف يتجه بناحيتها ندرك ما في النفوس من نوايا الطقوس عند كل فرد محاط بالرئيس بعد أن رأينا بأم العين مؤشرات ما نصبو إليه من هذا المعقل الذي اعتمدناه . وأي تفسير يشير بما لا يحق له الإشارة فعلينا إخفاء إشارته من غير حسبان لمعنى تفاسيره .
نحن في هذا البلد شملته رياح الربيع لا نعلم إن كان ربيعنا هو نفس الربيع لمن ارتبع معنا أم هو ربيع خاص خصه الموجه إلينا لاستبيان ما من خلفية عقولنا ومقصد نوايانا .. لهذا لا نستعجل الأمور ونترك الحديث بأحسن ما نحدث به الآخرين على أمل أن نكون جميعنا خال من سوء النوايا . ويا ويل من شذ عن الناس.

قد يعجبك ايضا