كعكة البشرى

ياسين البكالي

ياسين البكالي –
لعل الحزن أول من أتى بي
إلى الدنيا لöأنúهل مöن عذابي
لعلي كنت.بلú مازلت ماءا
توارى خلف أروقةö السرابö
تحöن الأمنيات جوار روحي
كأن بها مöن الآلام öما بي
وما بي¿حرقة بالكادö تخبو
وحلم شاخ في خلجاتö شابö
وطöفل فوق سطحö البيتö يحبو
لöينقöذ ساكöنيهö مöن الخرابö
أرى الآفاق بالبسماتö حبلى
وتجهش بالبكا حولي الروابي
ومöن أقصاك يا شجني أتتني
نöصال القهرö تمعöن في ضöرابي
وقوúفا لم يزلú صحبي ولكنú
سقطت وما تداركني صöحابي
لكمú مر السؤال بهمú ولكن
كعادتöه يعود بلا جوابö
زبانية الحقيقةö كيف ماتوا
وكيف حيوا¿وهمú تحت الترابö
مشى فوقي الكلام إلى المعاني
يصافöحها فما ضاقتú رحابي
وشمر عن مساوئهö خبيث
وما أدراك عن (شرö الدوابö)!!
بني الإنسانö.ما رصعت قلبي
سوى بالخلدö والكلöمö العöذابö
علي بأن أكون .وكمú رمتú بي
شوارöدها على وجهö الغرابö
تسلقتö المواجöع في ضلوعي
إلى أن طار مöن يدöها صوابöي
متى يا صاح¿صرت أخاف مني
إذا دق النسيم علي بابي
سكت وهاأنا ألهو بصمتي
كما تلهو العواصöف بالسحابö
أزم عروض قافية تخلتú
تماما عنú مروضöها المصابö
إذا شهق الغرام بöجوف صنعا
تراقص كل سطر في كتابي
أقبلها وتعلم أن ثغري
مفاتöيح الهوى حال التصابي
ترöد الصاع للعصفورöعشا
تدلى بين أغصانö الصöعابö
أضاعوني وأي فتى أضاعوا
جميع المدمنين على شرابي
عريس أنت يا أرقöي هنيئا
لöشمúس فيك أزعجها شبابي
أهش على الحروفö إلى يديها
لتمضي كي تحدثها بما بي
جöراحك جمة أدري وتدري
بنات الغي ما سبب اضطرابي
أهشم كعúكة البشرى عساني..
فآكلها بملúعــقةö اليبابö
تراكمتö الفجائöع فيك!!.حتى
غدا قلبي لها فصúل الخöطابö
مسحت بها الدروب وجöئت منها
على متúنö القصيدةö كالشهابö
غزلت الضوء مöن عرقö الليالي
ولست كدولتي للضوءö جابي
ولكني يد بيضاء ألقتú
بها الأقدار في سوقö الجنابي
كأن الحزن معتقدöي كأني
إذا أحسست بالأفراحö صابöي

16/4/2012م

قد يعجبك ايضا