أحمد الكحلاني…

عبدالرحمن بجاش


 - إذا كنا نريد تأسيس حياة أخرى أرغد وأجمل لا بد لنا من إعلاء علم دولة الوفاء لكل منú قدم ما استطاع خاصة في ظروف خاصة استثنائية قاسية أحسب أن لسان الناس يتحدث عن أحمد الكحلاني أمين العاصمة الأسبق محافظ عدن الأسبق وزير الدولة الحالي عضو مجلس النواب فقد حقق الرجل نجاحات في كل موقع تولاه فالعاصم
عبدالرحمن بجاش –

إذا كنا نريد تأسيس حياة أخرى أرغد وأجمل لا بد لنا من إعلاء علم دولة الوفاء لكل منú قدم ما استطاع خاصة في ظروف خاصة استثنائية قاسية أحسب أن لسان الناس يتحدث عن أحمد الكحلاني أمين العاصمة الأسبق محافظ عدن الأسبق وزير الدولة الحالي عضو مجلس النواب فقد حقق الرجل نجاحات في كل موقع تولاه فالعاصمة لا تزال تتذكره وعدن كذلك وقبل الجميع دائرته نقم التي بجده حول شوارعها من سوائل للمجاري إلى مكان يمكن العيش فيه.
أزعم أنني أعلم وأعرف بعض السر فقد عرفت الرجل منذ أن كان زميل صهري المهندس محمد نعمان غالب في مؤسسة المياه وبعدها وكنت مديرا عاما لمكتب إعلام أمانة العاصمة ظل الرجل وهو عضو مجلس النواب يأتي كل صباح إلى الأمانة ويتابع أمور دائرته لم يكل ولم يمل من مراقبة ومعرفة أين تكمن مشاكل العاصمة وراقب باهتمام ولسنوات ظل أحمد الكحلاني جزءا من صورة الأمانة كعمل إداري وعضو مجلس نشط ولا يزال جزءا من دائرته.
التقيته آخر مرة في عرس نجل زميلنا أحمد العوامي في قاعة «الشجرة» بنقم فقد قدم أحد أبناء الدائرة على عرس كبير يومها وظللنا نتحدث عن الهم العام وهم العاصمة وفي لحظة سمعتها من اللواء حسين المسوري وكان أمينا للعاصمة : أتمنى أن أراك مكاني وتحقق ذلك في يوم 18 يوليو 1994م سكنت بيتي في بيت بوس كان المكان لا يزال بعيدا جدا الشوارع غير مسفلتة والإنارة في خبر كان بعدها استطعت بعلاقتي بعبدالله الدفعي وزير الأشغال الأسبق سفلتة بعضها ودبت الحياة شيئا فشيئا ولم أضع في بالي مسألة النظافة فقد كنت أحمل أكياس المخلفات إلى أقرب برميل في حدة لم أدخلها ضمن أحلامي فالمكان بعيد والعاصمة تعاني من مشاكل النظافة وسطها جاء أحمد الكحلاني أمينا لها وذات صباح بعد حوالي الشهر أقل أو أكثر لم أصدق عيني وعمال النظافة في شارعي أقولها بكل الصدق لكن ذلك حصل بعده جاء إلي منú يطلب وساطتي لفلان جاري أن يبني دكاكين في الحي قلت : ابنö من الذي منعك¿ قال : الكحلاني قلت : وأنا معه فغضب مني إلى اللحظة وبنى دكاكينه بعد تغيير الأمين في كل الليالي ألتقيه كل ليلة وأنا عائد من الصحيفة في شارع أشير في «لقطات سريعة» إلى أي حفرة إلى جثة كلب في أي شارع فأرى فريق الترميم أو المهمات السريعة في الشارع وشعرنا خلال أشهر أن صنعاء بدأت تتحول إلى مدينة لكن حزب أعداء النجاح أبى إلا أن يناضل حتى أزاحه من موقعه وتصور أن ذهاب الكحلاني إلى عدن سيحرقه بفعل حرارتها لكن الرجل أثبت أنه ناجح رغم الحرارة فواصل حزب الأراضي تحديدا حربه حتى أزاح الرجل لكنه لم يستطع إزاحة صورته من أذهان سكان صنعاء وعدن.
ذلكم بعض السر لهذا الرجل الآن يأتي للعاصمة رجل تسبقه سمعته الطيبة وذكراه الأطيب من إب وحضرموت فنريد يا صديقي عبدالقادر عاصمة أخرى بمجاريها ومرافقها العامة وتخطيطها الأجمل نريد أن نرى دار سينما ومسرحا وبيوتا للثقافة ونظاما للمرور وأقسام شرطة غير التي نراها فتزعم كل الفريق وابدأ والجميع الذين تعبوا من هذا الحال معك ولأحمد الكحلاني ارفعوا قبعاتكم أقصد شيلانكم.

قد يعجبك ايضا