القافلة تسير
فؤاد عبدالقادر
فؤاد عبدالقادر –
ترى من أين جاء كل هذا القبح ولماذا طغى على الجمال في حياتنا وهذا الإحباط من أين شق في السماء نزل علينا في حياتنا اليومية للأسف الشديد يتحول كل شيء جميل إلى قبح وذمامة وعنجهة.
ظروف البلاد قساوة الحياة التي يعيشها المواطن حالة فيها استحالة ومع ذلك النخيط يسير جنبا إلى جنب شهادة الزور الحكومة تعاني الأمرين ومع ذلك تجد من يشكو ومن يزايد ويملأ الدنيا زعيقا
ما هي المشكلة في أن يتبرع أبناؤنا وإخواننا في المهجر للتخفيف من معاناة الدولة المالية ولكن نعلم أن أولاد الحرام لم يتركوا لأولاد الحلال حاجة مليارات الريالات تنهب من المال العام من خزينة الدولة نهبوا كل شيء سرقوا حتى الهواء لم يتركوا الأرض ولا المساكن كل شيء أباحوه لهم ولأن المال السايب يعلم السرقة فقد حدث ما حدث وكان الله بالسر عليما..
ليس جديدا علينا كيمنيين أن يأتي المال لنا من الإمارات أو من السعودية أو من الهند والسند فقد تعودنا كيمنيين عندما تحبط آمالنا نلجأ للأشقاء نطلب العون والمساعدة منهم كثير من الدول تمل ذلك وللضرورة أحكام فلماذا لا تصمت وتبلع لسانك طالما أنك لا خيل تملك تهديها ولا مال … إذا القافلة تسير والكلاب تعوي.
