إشارات الاسم
حسن عبدالله الشرفي
حسن عبدالله الشرفي –
هنا في آخر الدنيا وجودا
بأسرعهم لöبلúواها سجودا
تجيئك كائنات الموت عجلى
لتجتاز الحواجز والحدودا
هنا في أول الدنيا خمولا
بأكثرهم مع الفوضى جنودا
تفاجئك المآتم ضاحكات
لتلقى الريح أو تلقى ثمودا
وتبحث عنك فيك وأنت شيء
يظل عن الذي ترجو بعيدا
يقول منجöم السلطان دعها
تمر وكن لöخيúمتöها عمودا
وخلö الجائع الغلبان فيها
يقول إذا رأى الأحوال سودا
»إذا هبت رياح أبي سعيد
دعوúنا عند هبتها سعودا«
فيعطي ثم يعطي دون من
ليتúخöم بطنه الخاوي وعودا
ويا لك من خفيف الظلö لما
تقول له لقد أفúرطúت جودا
لأن ثقافة »الطرشان« راحت
تغذöيه بأبجدها رصيدا
وكم لك في الزوايا من خبايا
تريك غدا يبعثرها حشودا
} } } }
إذا دمع الثكالى واليتامى
تضافر في مساكبه جهودا
فجاء بكلö طلاع الثنايا
لينسيك السلاسل والقيودا
ويوم يقال ماذا بعد¿ قلها
ولا تخشى العقاب ولا الوعيدا
لقد ذهب الذين استعبدوها
ومنú كانوا لباطلهم عبيدا
وها هي كائنات الغيث تمضي
إلى ما يملأ الدنيا خلودا
إلى زمن بلون الحب عادت
به ضحواته عرسا فريدا
هنا وتشير صاحبة المعالي
إلى ما صار ينúظöمها عقودا
} } } }
ويا أهلا به وطنا كريما
ويا أهلا به يمنا سعيدا
ومرحى ألف مرحى للواتي
وهبúن شموخه العمر المديدا
أتين بكل عفريت عصي
وما أرضعنه إلا الصمودا
وها هم في مضامير التجلöي
يرونك كيف يلتحمون عودا
وكيف يكون عرس المجد أدنى
إليك وكيف يمنحه المزيدا
هنا شعب أراد الله دينا
وما صحöب المجوس ولا اليهودا
ترى فيه المآذن خائفات
وقد صار الأذان بها وحيدا
لأن فقاهة الشيطان فيها
أرادتها لفتنتها وقودا
وحاشا الله منها وهي تزجي
قوافلها بطاعته شهودا
أقول لك الذي لا شك فيه
لتحترم المواثق والعهودا
وأنت على مشارفها البواكي
ترى الوطن المشرد والشهيدا
} } } }
ألا يا منú هناك وفي ندائي
بلاد تنشد الحكم الرشيدا
لعل المبتغى يدنو بشيء
تراه لمجدها يمنا جديدا
صنعاء – 20 مارس 2010م