نقابتنا˜ تشكر Œالعصار˜

معين النجري


 - معين النجري
لماذا تصر نقابة الصحفيين اليمنيين على الاحتفاظ بصورة الفتاة المراهقة في مجتمع يدعي الانفتاح لتصبح  مضطرة لممارسة العمل الفاضح على ناصية الشارع لتثبت للآخر أنها فتاة متحررة¿ 
ولماذ
معين النجري –

معين النجري
لماذا تصر نقابة الصحفيين اليمنيين على الاحتفاظ بصورة الفتاة المراهقة في مجتمع يدعي الانفتاح لتصبح مضطرة لممارسة العمل الفاضح على ناصية الشارع لتثبت للآخر أنها فتاة متحررة¿
ولماذا تتحول _أحيانا_ إلى راهب وصوفي وقديس يحسن الظن بالآخرين ويلتمس لهم الأعذار ويوصي مريديه بالصبر والحلم¿
نقابتنا الجميلة والحساسة والعاطفية جدا لها أكثر من عين وتمتلك أكثر من مكيال تجيد استخدامه بحرفية عالية تحسد عليها.
فقد تجدها بكامل طاقمها في حفلة زار أقامها أحد الأعضاء, وتجد النصف من ذلك في عزاء زميل آخر, وتجد مروان دماج (وحده بالحلى وحده) في وقفة تضامنية مع ثالث, ولم تجد أحدا منهم في حفل تأبين المرحوم الأستاذ محمد عبدالإله العصار الذي أقيم يوم الاثنين الماضي في بيت الثقافة.
ندرك جيدا أن ذكرى العصار وروحه وتاريخه الصحفي والأدبي لم يكن بحاجة لحضور أحد من مجموعة الـ˜12+1˜ ولم يكن يتوقع طلة من أحدهم وذلك بسبب مواقفه من نشاط أعضاء مجلس النقابة الموقر, رغم أن مواقفه _غالبا_ كانت نابعة من حرصه على أن يظل هذا الكيان حرا, محايدا, نزيها ينظر إلى أعضاء الجمعية العمومية بعين واحدة ويتعامل مع الكل باعتبارهم صحفيين أولا وأخيرا ينتمون إلى هذا الكيان دون استراق النظر إلى انتماءاتهم الحزبية أو المناطقية.
لو كان العصار واحدا من الحبايب سقى الباري ديار النقابة, لكان التفاعل مختلفا تماما. لأنه كان صاحب موقف واضح, ونقابتنا حفظها الله تتعامل مع المواقف .. ترفع أسهم العضو وتخفضها بحسب مواقفه السياسية وعلاقاته مع أصحاب المجلس وأصحاب أصحاب المجلس.
وتجاهل النقابة لحفل تأبين العصار سواء أكان إهمالا منها أو تصفية حسابات بأثر رجعي يعد عملا مقززا بالفعل.
وبصراحة لا أدري لماذا أحمل عتبا كبيرا على أمين عام النقابة الزميل مروان دماج. ربما لأننا اعتدنا أن نجده حاضرا في أوجاعنا وأفراحنا .. يحاول جاهدا أن يتجاوز عقدة الصحفي الرسمي ويتفاعل مع عضو النقابة دون النظر إلى اسمه أو وسيلته أو منطقته أو حزبه.
وربما لأن تفاعله مع زميلنا نبيل حيدر الذي تعرض لاعتداء همجي قبل أشهر مايزال حاضرا. وبالمناسبة مايزال الآثم في هذه القضية المؤلمة مجهووووووووووول ولا أدري هل تتذكر وزارة الداخلية وأجهزتها أن أحد المواطنين تعرض لاعتداء إجرامي على بعد أمتار من مقرها أم لا ¿
على العموم يجب على مروان دماج أن يتحمل عتبنا لأننا نعقد عليه آمالا كبيرة , أما باقي الفريق فهم إما مسافر على جناح الشوق أرض تحطه وأرض ترده, أو متحوصل على نفسه وخايف من (الشانني) لا يصرعه وهو مش ناقص صروعة, أو مشغول بأنشطته الخاصة وملاحقة الدولارات, أو معقد وتعباااان نفسيا وموهوم بأن الجدار والنافذة والصورة تتآمر ضده, أو مرتااااااح _بالصنعاني طبعا_ وقاطع علاقته تماما بالمدعوة Œالنقابة˜.
والى اللقاء مع الكتيبة الملونة في فعالية أخرى يكون بطلها أحد أصحاب الحظوة من الزملاء الحبوبين … أيوه ضروري يكون من أصحاب الحظوة من أجل أن يحضر الطاقم كاملا ونشوفهم مرة واحدة (وقاهي إلا هي) نملي عيوننا منهم ونفرح قلوبنا الله يفرح قلوبهم ما نسوي يا جماعة بنفقدهم قويييييييييي.

قد يعجبك ايضا