خـــواطـــــر

محفوظ عبدالله حزام

محفوظ عبدالله حزام –
غالبا يتوقف البعض عن الاسترسال في الحديث وأحاديثهم جدا مسك وغالبا لا يتوقف البعض عن استمرارية الهرج وكلامه كالصواعق والفرق بينهم أن الأول قد سمت روحه بإدراكه الجميل والآخر سم الفرامل انتهى وهو في أمس الحاجة لرفيق عادل يكون له بمثابة البريك الحديث.
* يطول الحديث عن الصاعدين على متن الباصات العامة خاصة المتعاطين للسيجارة اعتقد أن تعاطي السيجارة أمر شخصي إلا أن حكايته حكاية أقصد ما أكثر من يمتلئ بشهوة التعاطي لأول وهلة صعوده طبعا تحدث مشاكل كثيرة قد تفضي إلى قضايا جنائية فيتحول الحال من مشهد مدني إلى مشهد جنائي بحت وما أود قوله هنا لماذا لا يشعر بمثل تلك الشهوة الممتلئة بالتناول إلا في مثل تلك الحالة.
* البعض قال: لأنه شعر بأنه بين جماعة فذكرته بأجواء المقيل والبعض قال لأنه شعر بالدفء والبعض قال الدخول بين مجموعة من البشر يعطيك إحساسا بالعنفوان أما البعض فقال لأنه تعصب من ذلك الجميع فأراد أن يطفئ غضبه والبعض قال: هو الشعور بالنقص وذلك الفعل يعطي رغبة للانتقام أو التمرد والبعض قال: لأنه ذو نمط استفزازي لئيم والبعض قال: لأنه يغطي نقصا ما والردود كثيرة ومهما كانت الردود لكني أعتقد وأعتذر أن كمثل ذلك الشخص هو أكثر الناس حاجة للحب والرحمة والشفقة والاحتواء.

قد يعجبك ايضا