اليمن.. الفائز الأول بالديمقراطية
عبدالله صالح الحاج
عبدالله صالح الحاج –
> لقد حاول الكثير والكثير من الحاقدين والكارهين للنظام أو الوحدة صب أحقادهم وكل كراهيتهم على نظام صالح والذي كله تسامح ولين على سعة صدر ورحابة على الصراحة والتصالح وعلى الحوار الوطني في ظل حرية الرأي والتعددية السياسية والديمقراطية خلال فترة الأزمة والصراع السياسي في اليمن وكم كان الرئيس السابق علي عبدالله صالح موفقا في قوله السديد والذي لا يشق له نطاق وفارسا حكيما من دهاة حينما أبدى رأيه واتخذ القرار الرشيد بالتعجيل بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة مضمنا على هذا المضمون مضامين مبادرة الإخوة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي كحل لإخراج اليمن من أزمتها الحادة وصراعها السياسي المحموم على السلطة وكرسي الرئاسة من قبل الشخصيات الطامعة والمهووسة بجنون العظمة ومرض حب السلطة والرئاسة سواء كان هذا من بعض القيادات الحزبية في البعض من الأحزاب أو من الشخصيات المتنفذة في اليمن بجاهها وغناها الفاحش والذي صار نقمة عليهم لا نعمة.
ونقول لقد كان التوقيع على المبادرة الخليجية المزمنة وآلية العمل على تنفيذها من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب التحالف الوطني والمشترك وشركائه ملزمة لكل أطياف التعددية الحزبية والسياسية العمل على تجسيد نصوص المبادرة الخليجية كاملة على أرض الواقع والميدان إبتداء من ألفها وإنتهاء بيائها بندا بندا دون التملص والتقاعس أو التحايل والتباطؤ أو التأخير والعرقلة في تنفيذها بالمدة المحددة والفترة المزمنة.
ونريد من كل القوى السياسية أطياف التعددية الحزبية والديمقراطية الدخول في مضمار الولاء الوطني ومن يحب اليمن أكثر قدم التنازلات تلو التنازلات وما زال يضحي في سبيل الحفاظ على النظام وترسيخ جذور أوتاد الوحدة اليمنية الخالدة في أعماق التربة اليمنية لتزداد ثباتا وقوة مثل ثبات قوة جبل عيبان وردفان ونقم وشمسان.
وبالطبع مضمار السباق سيكون للكل ومن يعمل أكثر من أجل اليمن ومن أجل الحفاظ على النظام والوحدة والديمقراطية والدفاع عن الوحدة اليمنية الصرح الشامخ في حياة الشعب اليمني البطل الذي يقدم التضحيات الجسام بخيرة أبنائه الصناديد من أبطال القوات المسلحة والأمن ومن أجل أن يعم الأمن والاستقرار ويعمل كل ربوع الوطن.
الفائز الحقيقي في هذا السباق هو من سيعمل أكثر من أجل اليمن ومن أجل إنجاح تنفيذ نصوص المبادرة الخليجية كاملة ولتكون بهذا النجاح اليمن الفائزة الأولى بالديمقراطية الناشئة..