مشاهد يومية.. الجنود المجهولون!! 

عبدالرحمن بجاش



عبدالرحمن بجاش

عبدالرحمن بجاش

{ نجح «خليجي 20» ولا يحتاج الأمر إلى شهادتي وقلنا وقال غيرنا إن الجميع كانوا أسباب النجاح لكن ألستم معي أن هذا فيه من التعميم الكثير الكثير فكما للهزيمة أب واحد يكون هو دائما كبش الفداء فإن للنصر ألف أب هكذا يقولون وأزيد من عندي وألف مدع وألف متسلق وألف منافق وألف يظهرون هكذا فجأة لكنهم بطريقة أو بأخرى «يبúلفون» الجميع ويظهرون هم الآباء شئنا أم لا كذلك الذي ظهر فجأة في الصف الأول في ندوة هامة عن ملحمة السبعين يوما ومنú كان يواجهه من الصف الجمهوري وجد نفسه في الصفوف الخلفية فخرج قائلا بمرارة : لا يشرفني أن أظل جالسا هنا ومنú واجهته بالسلاح انتصارا للجمهورية يجلس في الصف الأول!!

هي القدرة على التلون وركوب الموجة وهما ما يجيده كثيرون يستطيعون لبس جلد لكل مرحلة!! لا يهم ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح.

فعاليات كثيرة تنجح من مؤتمرات وندوات ودورات ومختلف أشكال الإنجاز وينبري للاستحقاق أشخاص يظهرون في كل شيء وأي شيء فإذا كان المؤتمر علميا ظهروا وإذا كان في الأسبوع التالي عن كيفية ركوب الدراجة الهوائية رأيتهم هم أنفسهم يحشرون أجسادهم وسط الزحمة لتظهر الصورة بهم مبتسمين.

بينما – وآه من بينما هذه – هناك جنود مجهولون هم الذين يعدون وهم الذين يشرفون وهم الذين يأخذون أقل الأجور ومعظم الوقت لا يأخذون لأن لا أحد يعطيهم في النهاية تجد الرجل الأول المسؤول الأول هو منú يحتل قلب الصورة وترى معظمهم يصرخ : أنا ولا أحد غيري والغريب أن منú يرأسه لا يقول له : لا يا أخي ليس من المعقول أن يكون كل هذا العمل أنجزته لوحدك لا مانع من تقديم الشكر له لكن ليس من المعقول أن يجير كل شيء كالشيك لصالحه ويرمي بالآخرين على قارعة الطريق!! وهناك من المسؤولين في الصف الأول منú يسرق جهد الآخرين منú يأخذ حقهم ليس المادي – فقط – وحتى المعنوي ولأن لا أحد يقيم أو يسأل خاصة بعد أن تنتهي أي فعالية لأن الجميع يكون منطقهم : المهم كملنا خلاص الحمد لله وإذا انبريت للمسؤول الأول – حنöقا – وقلت : أنا اشتغلت اجتهدت أنجزت يواجهك بالقول : الجميع اشتغلوا ولا تدري منú هم الجميع!! هو الهروب والسلام ثم تكتشف في الأخير أنه قصد بالجميع نفسه حيث هو الكل وهو الجميع وهو… ماذا نقول وكله على حساب منú هم في الصفوف الخلفية يؤدون ويعملون ويكدون ويتعبون حتى أنني تذكرت ما كان يردده سعيد الجريك وهو مثل سيار : جمل يعصر جمل يأكل عصار.

} } } }

ولكي أكون أمينا أقول إن هناك بعض رجال الصف الأول لا يهضمون حق أحد ولديهم القدرة الأخلاقية على أن يقولوا للآخرين : شكرا لكنهم يضيعون وسط صراخ المدعين!!

} } } }

وأنا أضع الأمر أمام وزير التربية والتعليم

{ لا يخفاكم أننا مدرسات مدرسة عثمان بن عفان الأساسية الثانوية بمديرية الحالي محافظة الحديدة نعاني من مشكلة تعرقل سير العملية التعليمية وكوننا عنصرا نسائيا داخل المدرسة فنحن نعاني من مشكلة بدأت بوجود فندق مرديان السياحي الذي يطل مباشرة على ساحة المدرسة التي غالبا ما تكون مليئة بالطالبات والمدرسات وذلك عندما يبدأ طابور المدرسة وفي أثناء الراحة أو في أثناء فعاليات وأنشطة خاصة بالعملية التعليمية نرى نزلاء الفندق يطلون علينا بمظاهر غير لائقة أدبيا وأخلاقيا باستمرار وقد تطور هذا الموضوع إلى وجود نزلاء يقومون بالتصوير بالكاميرات وهذا ما لا نرضاه ولا نظن أنكم ترضونه لطالبات يمنيات خاصة عندما يكون النزلاء أجانب أو من الدول المجاورة والذين يمكنهم دبلجة الصور بحسب هواهم أو نقل الصور إلى أماكن قد تخل بسمعة المدرسة وطالباتها وقد أبدى مدير الفندق استعداده أكثر من مرة للتعاون في تجنب هذه الأمور لكن – للأسف الشديد – كلها وعود بدون تنفيذ ونتيجة هذا الموضوع قامت هيئة التدريس بجمع مبالغ مالية وبجهود ذاتية تم إنشاء هيكل هنجر حتى نستطيع أن نحمي بناتنا من هذا الخطر ولم يمد لنا فيه أحد يد العون.

}  }  }  }

{ وأين السلطة المحلية¿ أين المحافظ تحديدا
 

قد يعجبك ايضا