توضيح.. وبلاغ للنائب العام

طه العامري

طه العامري –
أعترف أن علاقتي بـ” مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم” هي علاقة “حميمة” من ” جانبي” و”تنافر” من ” جانب رموز ومسئولي المجموعة” الذين لا ألومهم في مواقفهم مني أو من أي شخص فهم في الأخير يتعاملون مع فئات وطبقات المجتمع انطلاقا من حساباتهم الخاصة , لكني برغم ذلك كنت ولازلت وسوف أستمر أتعامل مع هذه” المجموعة الاقتصادية والتنموية” انطلاقا من حساباتي الخاصة ومن قناعات تشكلت على مدى سنوات وأفتخر أن من وضع أسس ومقومات هذه القناعات هو المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم طيب الله ثراه وهو الرجل الذي لن ولم تجد اليمن بمثله سواء من حيث زهده وهو الثري المترف أو من حيث تواضعه وهو من يحق له الافتخار والتفاخر بما أنجزه من خلال مسيرته المفعمة بكل الصور المثالية التي تشكلت بأطياف الخير والحب والعطاء والبركة والإحسان وفعل من الخير ما لم يقو على فعله من هم أكثر ثراء وترفا منه رحمه الله الذي تجسدت في صفاته الكثير من المثل والقيم والأخلاقيات النبيلة وعليه ينطبق قوله تعالى” وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم”..
لا أعرف أن كل حظي أو قدري ” التعيس” أن أجد نفسي و” أنا” الذي كنت ولا أزال مدافعا شرسا عن هذه ” المجموعة الناجحة والمتميزة” أقول وجدت نفسي” متهما” في استهدافها وهناك من ” قولني ما لم أقله وكتب ربما نيابة عني متناولا المجموعة بما يسيء لها مع العلم أنني وأنا أسطر هذا الموضوع لم اطلع بعد عن ما نشر عن المجموعة باسمي أو تحت مسمى” طه العامري” في موقع إلكتروني ولم أسمع به إلا من قبل الذين اطلعوا على ما قيل إنه موضوع كتبته أنا تحت عنوان” إقطاعية بيت هائل” أو في السياق إضافة إلى موضوع آخر كتبه المدعو” فضل عبدالجليل” وهذا اطلعت عليه بالصدفة وقبل قرابة عشرين يوما حين كنت أتصفح عناوين”صحافة نت” فلفت نظري عنوان المقال واطلعت على مضمونه واحتفظت بنسخة منه وكنت على وشك أن أرد على كاتبه تطوعا وغيرة لما حمل المقال من أكاذيب زائفة وتضليل واضح وحقد لا يخلو من الغيرة وغياب الموضوعية..!!
غير أن مهمة سفر للحديدة طالت ولم أتمكن من الوقوف أمام الموضوع مرة أخرى.. إلى أن بلغني أن ” طه العامري” الذي هو أنا قد كتب موضوعا موسوما بعنوان” إقطاعية بيت هائل” وأن ثمة من اتصل إلى إدارة الموقع الذي نشر المقال وكان رد إدارة الموقع أن المقال أرسل لهم من بريد” طه العامري” الذي يفترض أنه “إنا”..!.
طبعا لهذا الغرض اتصل بي العديد من الزملاء والأصدقاء وآخرهم كان الأستاذ عبدالحكيم الشرجبي.. ولتوضح الموقف أعترف أن علاقتي بالأستاذ محمد عبده سعيد فاترة وربما انقطعت لأسباب ليس هنا مجال سردها لكني وعلى ضوء ما انتاب علاقتي به , وقبل قرابة شهر كتبت موضوعا بعنوان «…» تناولت فيه السيرة العطرة للمرحوم الحاج هائل سعيد أنعم طيب الله ثراه وسردت فيه مجموعة من المواقف والشهادات الدالة على عظمة المرحوم وزهده وتواضعه وإيمانه وإيثاره على فعل الخير دون التوقف أمام العائد المرجو من المستفيدين ولا كانت لحسانه وفعله للخير غايات أو أهداف ودوافع غير رضا الله سبحانه وتعالى.. وقلت في هذا الموضوع أن النجاح الذي توصلت إليه المجموعة والتقدم والتطور لم يتحقق لتطور العقلية الإدارية لقيادة المجموعة ولا جاء به ذكاء ودهاء ومؤهلات كوادرها ولكن جاءت بكل هذا بركة وحسنات المؤسس الراحل طيب الذكر المرحوم الحاج هائل سعيد الذي ستظل حسناته ومواقفه الخيرة تحرس هذا الصرح الاقتصادي والتنموي وتبارك نشاطه.. والموضوع نشرته في موقع ” الفجر برس” الذي أتشرف برئاسة تحريره.. كما نشرته بعض المواقع الصديقة..
بيد أن أحدا لم يلاحظ الكثير من كتاباتي عن المجموعة ولا دفاعي عنها في كل المحافل وحيث حللت أكون مدافعا عن مجموعة الخير والعطاء والتنمية. لذا وحين وقع هذا الموضوع بيد البعض سرعان ما سخنت الخطوط لكني أبرر كل هذا وأقول لست أنا من يلجأ لمثل هذه الطرق ولست أنا من يوظف قدراته للحصول على مكاسب وإن كانت مشروعة فأنا وبدافع إيماني دافعت ولازلت أدافع عن نظام ورموز مع أني لم استفد يوما ممن أدافع عنهم ولا أزال..¿
حتى في نطاق الحقوق المشروعة كالوظيفة التي حرمت منها العام 1981م بقرار فصل على خلفية نشاطي الحزبي ومن يومها وحتى اللحظة لم يدرج أسمي في كشوفات الدولة وكل أجهزتها منعا للتكهن ومع ذلك لم أبتز ولم أساوم ولا ازال أقول رأيي ولا أنتظر مكرمة من أحد…¿ فكيف الحال مع ” مجموعة” كان لمؤسسها الفضل في إخراجي من ” معتقلات الأمن الوطني ثلاث مرات” كما أني أفتخر بكل ما قامت وتقوم به مجموعة الخير والعطاء من أعمال تنموية وخيرية وعلى مختلف المجالات ويستفيد منها غالبية أبناء اليمن وليس أبناء مديرية حيفان التي أنتمي إليها أو محافظة تعز وحسب…¿¿
ثم ” زعلي أو زعل الأستاذ محمد عبده مني” فعل لا يستحق مني هذا الموقف المتحول الذي لا يشرفنا الوقوع فيه أيا كانت مكاسب

قد يعجبك ايضا