منح اليونسكو جائزة شخصية العام الثقافية.. وحفل التوزيع يقام في 29 من مارس الجاري بأبو
–
جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن الفائزين بدورتها السادسة 2011 – 2012م
أمين عام الجائزة: نتائج الجائزة جاءت بعد رحلة البحث عن التميز والأصالة والابتكار والجدة والموضوعية واللغة السليمة والأمانة العلمية والمخيال الخلاق والروح الإبداعية الأصيلة
متابعة محمد القعود
< أبو ظبي/ فازت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة « اليونسكو « بجائزة شخصية العام الثقافية في الدورة السادسة 2011 – 2012 من « جائزة الشيخ زايد للكتاب « .. وذلك تقديرا للدور الثقافي الذي نهضت به في تشجيع الحوار وفهم الآخر مع المحافظة على التنوع الثقافي والتعدد اللغوي.
أعلن عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجائزة أمس الأول في أبوظبي بحضور محمد خلف المزروعي عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عضو مجلس أمناء الجائزة جمعة القبيسي عضو مجلس أمناء الجائزة والدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة وعدد من مسؤولي الهيئة والإعلاميين.
وفاز بجائزة « المؤلف الشاب « الكاتبة التونسية ليلى العبيدي عن كتابها « الفكه في الإسلام « لما يمثله من دراسة تحليلية جادة للفكاهة في الإسلام وفي الموروث العربي الإسلامي .. فيما فاز بجائزة « فرع أدب الطفل « الشاعر والكاتب اللبناني عبده وازن من لبنان عن روايته « الفتى الذي أبصر لون الهواء» .
وفي فرع الفنون فاز كتاب « الفن والغرابة « للباحث الدكتور شاكر عبد الحميد من مصر .. بينما فاز في فرع الترجمة الدكتور أبو يعرب المرزوقي من تونس عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل « أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهراتية «.
ولأول مرة ومنذ تأسيس الجائزة تم منح جائزة « أفضل تقنية في المجال الثقافي « إلى « مدينة كتاب باجو « وهي مدينة تأسست في عام 1989 ضمن رؤية شاملة لوضع حجر الأساس للمعرفة والمعلوماتية اللتين تلعبان دورا رئيسا في التنمية الوطنية .
وبالنسبة لفرع النشر والتوزيع فقد قرر « مجلس أمناء الجائزة « منح جائزته لدار النشر « بريل « لدورها التاريخي في تحقيق المخطوطات العربية ودراسة التراث العربي وترجمتها إلى اللاتينية وإلى اللغات الأوروبية الحية واستخدمت « المطبعة الحديثة « في طباعة الكتب العربية منذ عام 1683 قبل العرب وصدر عنها أشهر المراجع والموسوعات عن الأدب العربي والإسلام.
وقرر مجلس أمناء الجائزة حجب الجائزة في فرعي « الآداب « و» التنمية وبناء الدولة «.
ويحصل الفائز بلقب « شخصية العام الثقافية « على جائزة قدرها مليون درهم إضافة إلى « ميدالية ذهبية « تحمل شعار « جائزة الشيخ زايد للكتاب « وشهادة تقدير.. بينما يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على /750/ ألف درهم إلى « ميدالية ذهبية « تحمل شعار الجائزة إضافة إلى شهادة تقدير.
وفي كلمة جمعة القبيسي – عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب في المؤتمر الصحفي لإعلان أسماء الفائزين بالدورة السادسة قال:
في كل عام يتجدد اللقاء حيث الإبداع والتميز والعطاء الخلاق ففي السنوات الماضية قطعت مشروعات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة خطوات فاعلة على صعيد التنمية الثقافية ومنها مشروع «جائزة الشيخ زايد للكتاب» الجائزة التي أصبحت اسما راسخا في العالم إلى جانب نظيراتها من الجوائز العربية والعالمية.
لقد شارك في الدورات الخمس الماضية بالإضافة إلى الدورة الحالية وهي السادسة نحو أربعة آلاف وأربعمائة وست وثلاثين مشاركة في مختلف فروع الجائزة وفاز منها تسعة وعشرون كتابا في فروع أدب الطفل والمؤلöف الشاب والترجمة والفنون والتنمية وبناء الدولة كما فازت ست شخصيات بين طبيعية واعتبارية في فرع «شخصية العام الثقافية» من مختلف دول العالم وكذلك فازت أربعة دور نشر عربية وعالمية في فرع جائزة النشر والتوزيع بينما تم منح جائزة أفضل تقنية لمرة واحدة فقط في هذه الدورة.
ومع دورة العام 2011/ 2012 خطت الجائزة خطوات طيبة على صعيد إعادة تشكيل «مجلس الأمناء» برئاسة معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان وكذلك إعادة تشكيل «الهيئة العلمية» و»لجان التحكيم» و»لجنة الفرز والقراءة» فضلا عن تسمية أمين عام الجائزة أخي الدكتور علي بن تميم.
إن تكاثف الجهود الإدارية والعلمية في خلال الشهور الماضية أثمر عن اختيار صفوة من المبدعين العرب والعالميين لنيل الجائزة بحسب فروعها وسواء كانوا أفرادا أم مؤسسات ولعل الجائزة خطت خطوة جادة أخرى في هذه الدورة وذلك عندما امتد عطاؤها إلى حواضر ثقافية أخرى مثل: كوريا وهولندا وفرنسا بحثا عن كل ما هو مبدع وخلاق في العالم المعاصر وعن كل ما من شأنه الاحتفاء بالكتابة والكتاب وبالثقافة والمثقفين.
وفي كلمة الدكتور علي بن تميم أمين عام جائزة