فعاليات شعبية وشبابية ومنظمات مدنية تعبر عن رفضها لبيان وزراء خارجية الخليج حول اليمن

ن قد عكس بوضوح ما أدلى به رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قبل أيام من تصريح استفزازي رفضه كل أبناء الشعب اليمني باعتباره يمثل تدخلا◌ٍ سافرا◌ٍ في الشأن الداخلي اليمني لا يمكن قبوله وحيث يتنافى ذلك مع دستور الجمهورية اليمنية وإرادة الشعب اليمني وتطلعاته التي عبر عنها في صناديق الاقتراع وفي تلك الحشود المليونية لأبناء الشعب اليمني الذين أعلنوا مرارا◌ٍ تمسكهم بالشرعية الدستورية وبالأمن والاستقرار والوحدة والتداول السلمي للسلطة ورفض كل أشكال الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية .
وعبرت تلك القيادات عن استيائها واستنكارها لموقف دولة قطر ووزير خارجيتها تحديدا◌ٍ فيما تقدمه من دعم مالي وسياسي وإعلامي للعناصر المتسببة في الأزمة وجر اليمن إلى الفوضى والعنف لاستهداف أمنه واستقراره ووحدته والذي يخدم بدرجة أساسية تلك الأجندة الصهيونية التي تسعى إلى إثارة الفوضى والاضطراب في الوطن العربي وتمزيق صف الأمة وتهديد مستقبل أجيالها وأمنها القومي وهو ما يتم مشاهدة ترجمتها جلية فيما جرى ويجري من أحداث في تونس ومصر وليبيا وسوريا والبحرين والأردن واليمن والقائمة مازالت مفتوحة على كل الاحتمالات لاستهداف المزيد من الأقطار العربية وحيث لا يخفى على أحد◌ُ حقيقة تلك الأهداف المراد تحقيقها من وراء ذلك .
ودعت القيادات الحزبية والشبابية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني أبناء شعبنا اليمني العظيم بكل فئاته وشرائحه إلى الخروج إلى الساحات العامة في أمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية وبخاصة يوم الجمعة القادمة للتأكيد مجددا◌ٍ على ذلك الموقف الذي سبق أن عبروا عنه بوضوح وجلاء في تمسكه بالشرعية الدستورية وبالديمقراطية وبأمن واستقرار الوطن ووحدته ومكتسباته التي حققها في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة ورفضهم لكل أشكال التدخل في الشأن الداخلي اليمني.
وأكدت البيانات بأن يمن الإيمان والحكمة وشعبه العظيم لن يسمح بتمرير مثل هذه المخططات المستهدفة إرادته وأمنه واستقراره ووحدته ونهجه الديمقراطي وشرعيته الدستورية وسوف ينتصر لإرادته الحرة فيما يترجم تطلعاته وأمانيه ويصون مكتسباته وثوابته .
وأشارت تلك القيادات في بياناتها بأن إيمان أبناء الشعب اليمني وقيادته سيظل راسخا◌ٍ بسلامة نوايا ونهج القيادات الخليجية الخيøرة التي هي أحرص ما تكون على مصلحة الشعب اليمني والأمة العربية وبخاصة في هذا الجزء الاستراتيجي الهام من منطقتنا العربية والذي تحيط به وبأمنه واستقراره الكثير من التحديات المحدقة به من كل جانب.

 

 

قد يعجبك ايضا