إعداد/ إيمان يحيى –
تعديل وضع لوحة المفاتيح يخفف من آلام الرقبة
دورتموند – (د ب أ): غالبا◌ٍ ما يعاني موظفو المكاتب من آلام بالرقبة بسبب الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر. وللتغلب على هذه المشكلة ينصح لارس أدولف¡ خبير بيئة العمل الصحية بالمعهد الاتحادي للسلامة والصحة المهنية بمدينة دورتموند الألمانية¡ بتعديل وضع لوحة المفاتيح¡ موضحا◌ٍ :”ينبغي ألا تبتعد لوحة المفاتيح عن حافة المكتب بمقدار يزيد على 5 إلى 7 سنتيمترات”. وأوضح الخبير الألماني أن عضلات الرقبة تتمتع باسترخاء تام عندما تكون أذرع الموظف منثنيه بشدة على لوحة المفاتيح. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن تكون الفأرة قريبة من حافة المكتب قدر الإمكان¡ ولا تكون موضوعة مثلا◌ٍ في منتصف سطح المكتب. وإذا لم يجدي تغيير وضع لوحة المفاتيح والفارة نفعا◌ٍ للتخفيف من آلام الرقبة¡ ينصح أدولف بمراجعة وضع شاشة الكمبيوتر¡ قائلا◌ٍ :”يجب أن يكون منتصف شاشة الكمبيوتر عند مستوى الصدر تقريبا◌ٍ”. كما يجب أن تكون العينان في مستوى أعلى من الحافة العلوية لشاشة الكمبيوتر¡ عندما ينظر الموظف في خط مستقيم.
تقرير: مزيد من الدول تحظر الانترنت لقمع المنتقدين
واشنطن (رويترز) – خلص تقرير جديد لمؤسسة فريدم هاوس الامريكية الى ان القيود التي تفرضها الحكومات على الانترنت زادت على مدى العام المنصرم حول العالم مع استخدام الانظمة الحاكمة العنف ضد المدونين والتحول الى الرقابة والاعتقال لقمع المطالبات بالحرية. واشارت تقديرات فريدم هاوس الى ان باكستان والبحرين واثيوبيا شهدت أكبر حالات تراجع في حرية الانترنت منذ يناير كانون الثاني 2011 وكانت من بين 20 دولة تراجعت في تصنيفها. وشمل تقرير المؤسسة 47 دولة. وقالت الجماعة الامريكية التي تدافع عن الديمقراطية والمجتمعات المفتوحة انه على النقيض فان تونس وليبيا ومصر وجميع الدول التي شهدت انفتاحا سياسيا كبيرا او تغير الانظمة الحاكمة اظهرت تحسنا عن السنوات السابقة الى جانب 14 دولة اخرى. ونشر التقرير في اليوم الذي اصدرت فيه فيتنام احكاما قاسية بالسجن على ثلاثة مدونين مشهورين لانتقادهم الجريء لتعامل الحكومة مع قضايا حقوق الارض والفساد. وقال التقرير ان استونيا تصدرت قائمة الدول التي زادت فيها حرية الانترنت فيما حلت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية. ووضع التصنيف على اساس عوائق الوصول الى الانترنت والقيود على المحتوى وانتهاكات حقوق المستخدم. ووجد التقرير ان استونيا طورت الى حد كبير ثقافة الانترنت التي تشتمل على التصويت عبر الانترنت والوصول الى سجلات طبية الكترونية وبعض أخف القيود في العالم على المحتوى. وجاءت الولايات المتحدة بعد استونيا من حيث سرعة الانترنت والتلكفة والنطاقات المتاحة. واصبحت ايضا طرق السيطرة على حرية التعبير في وسائل الاعلام الرقمية أكثر تعقيدا وتنوعا العام الماضي. ويغطي التقرير الفترة من يناير كانون الثاني 2011 الى مايو ايار 2012 وهو التقرير الثالث للمؤسسة بناء على معلومات من باحثين يتمركزون في الغالب في الدول التي شملها التقرير والبالغ عددها 47 دولة.