إلاø رسول الله
هايل الصرمي –
ص◌ِل◌ِøتú بمدح محمد أشعــاري
وش◌ِد◌ِتú بöذكر خلاله ö أوتاري
عاشتú له◌ْ روحي وغن◌ِøتú أحرفي
ع◌ِزف◌ِتú بألحان الهوى قيثاري
روض الشمائل يا محمد◌ْ هز◌ِøني
ثملت بأطياب الندى أزهاري
عطرت◌ْ من شدو الأريج مشاعري
ف◌ِس◌ِم◌ِتú محلقة مع الأطيار
أنت الذي ش◌ْغف الوجود بحبه
لولاك عاش بمسرح الأكدار
لك بين شطآن الحروف مدائن◌َ
للحب تسكنني مدى الأدهار
لك يا حبيب الله بين جوانحي
و◌ِل◌ٍه◌َ يغرد في دمي وقراري
أنا ما عشقت سواك في هذي ألدنا
فاسأل حروف الشعر عن أخباري
واسأل دموع الشوق كيف تفجرت
أشجــــــان◌ْها بمحبة المختارö
أملي تضرع◌ِ كي أكون◌ِ بقربكم
أحيا ومقعد من أحب جواري
لو يعلم◌ْ الباغون قدر محمد◌ُ
بالإفك ما اقترفوا لظى الأوزار
بأبي وأمي أنت يا فجر الهدى
يا مهبـــــــط الأنوار والأسرار
من كفك الرحمات تهدى للورى
وبكــفــــك الأخرى لöو◌ِا الثوار
يا صانع العزمات في أرض الوغى
يا مصنع الأبطال والأحرار
الكون يرزح قبل فجرك في الدجى
والناس بين◌ِ النøا◌ِبö والأظفار
والعيش مر◌ْ ◌ْ والحياة كئيبة
والعدل تقتلـــه يد الفجار
والجور ح◌ِط◌ِøم◌ِ كل أرجاء الدنا
بمعاول أنفاسها من نار
فإذا بروحك يا محمد أشرقت
فــــــي العالمين تشع بالأنوار
الش◌ِøمúس◌ْ أنت على النهار وفي الد◌ْøجى
بدر البدور ومصدر◌ْ الأقمار
ما أنت إلا نفحة ع◌ْلúـــويöøة
عمت بفضل الواحد القهار
لتكون روضا◌ٍ للملايين التي
ت◌ْهúدى وللباغــــين كالإعصار
عجبا◌ٍ لأمتنا ونورك ساطع◌َ
تاهت بها الظلمات دون قرار
أنا يا رسول الله كون◌َ عاشق
للموت بين كتائب الأبرار
قومي أساتذة ألد◌ْøنا حملوا اللوا
أنا خزرجي◌َ من بني الأنصار
أنا لم أزل حرا◌ٍ وما خنت الوفا
يوما◌ٍ ولم أتبع هوى الدينار
سيظل عشقي للمبادئ مبحرا◌ٍ
والشوق مجدافي إلى الأنوار
هذي صلاة الشعر تعزف قبلة
ح◌ِر◌ِøى تواصل ليلها بنهار
فاشفع بجاهك يوم نشر صحائفي
واروö الظما من كوثر الأنهار
صلى عليك الله ما قد وفى
في كوننا من محكم الأقدار