الإنسان أساس التنمية

يظل الإنسان أساس التنمية والانتعاش الاقتصادي‮ ‬يؤدي‮ ‬بدوره إلى تحسين الوضع المعيشي‮ ‬للأسرة في‮ ‬مجتمعنا ولكي‮ ‬نصل إلى هذه الغاية التي‮ ‬نطمح اليها ندعو إلى اتجاه الكل وبخاصة السكان في‮ ‬الريف نحو القلة العددية في‮ ‬الإنجاب ‮ ‬2‮ ‬إلى‮ ‬3‮ ‬أولاد¡¡‮ ‬وللمضي‮ ‬في‮ ‬هذا الاتجاه ربما نجد أنفسنا كنا في‮ ‬الريف أو في‮ ‬المدينة بحاجة ملحة إلى التوجه معا صوب تعزيز ودعم القلة العددية في‮ ‬الإنجاب ومن أجل ذلك تدعو الحاجة إلى التوسع بالأنشطة السكانية الفاعلة وبخاصة الاهتمام بتدريب القابلات وبخاصة للمتعلمات في‮ ‬الريف حيث‮ «‬يعول السكان عليهن في‮ ‬تقديم العون للنساء الحوامل والعناية اثناء الولادة وقبلها وبعدها من أجل تفادي‮ ‬حدوث أية مخاطر للأم أو الاولاد¡‮ ‬نأمل أن‮ ‬يسارع المعنيون بانتشار القابلات الماهرات في‮ ‬الريف ذلك لأن الاهتمام بصحة الأم وأطفالها قد‮ ‬يخفف الوفيات بين الأمهات وبمعدل‮ ‬75‮ ‬وفاة في‮ ‬كل‮ ‬100ألف ولادة‮.‬
ويساعد بالتأكيد على خفض وفيات الرضع إلى‮ ‬35‮ ‬وفاة في‮ ‬كل ألف ولادة حية وبالعناية والرعاية الصحية للأم والطفل ربما‮ ‬يساعد على رفع توقع الحياة إلى‮ ‬75‮ ‬عاما◌ٍ‮ ‬فأعلى والمؤمل من المعنيين الاهتمام برفع معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة إلى‮ ‬56٪‮.‬
والأمل‮ ‬يحدونا بخفض معدل الخصوبة إلى أقل عدد وبحدود‮ ‬2‮-‬3‮ ‬أولاد قد لا تكون هذه الآمال صعبة المنال في‮ ‬حالة تعاون المعنيون والمستهدفون من السكان خاصة إذا تواكبت الأنشطة السكانية بانشاء التثقيف المباشر في‮ ‬المدارس والحقول الزراعية وبين المستهدفين في‮ ‬القرى اذ من شأن انتشار الوعي‮ ‬السكاني‮ ‬احداث قناعات سكانية تؤدي‮ ‬إلى اختيار العدد الأقل من المواليد وفي‮ ‬حالة شيوع القناعة بين السكان في‮ ‬الريف والمدن سوف تشهد الأيام القادمة تحسنا لصحة الامهات والأطفال سوف تشهد الأيام القادمة قدرات شبابية خالية من الامراض قادرة على استيعاب التعلم والعمل وتصل إلى تحقيق الآمال بعيش كريم‮.‬

قد يعجبك ايضا