إبداع..وفـــن
عبدالحكيم مقبل –
على مدى عام ونصف العام وأنا لم أحرك قلمي لأخط به حرفا◌ٍ رياضيا◌ٍ وذلك بفعل كدر ومواجع الأزمة التي حلت بالوطن¡ صحيح أن الفعاليات النوعية التي شهدها ويشهدها مكتب الثقافة بإب أسبوعيا◌ٍ منذ العام 1997م¡ وحتى اليوم هي من كانت تهيمن على روحي والفؤاد وكانت المروحة والمريحة لي في نادر الوقت والزمان¡ لكنها لم تكن بقادرة على نهب وتحريف شراع أفكاري ومشاعري تجاه الرياضة التي لا أخفيكم بأنها ليلاي وأنا مجنونها الفعلي والأصلي ومعي آلاف مثلي من المجانين بحبها الذين قد يفوقوني دكمة وجنونا◌ٍ المهم أن الابنين البارين دربي إب العنيد والإتي استطاعا أن يفعلا بقلوب المحبين وحتى المعكننين ما لم تفعله جيوش السحرة ومخرجات الدجالين وحتى آخر صيحات التكنولوجيا والمخترعات الحديثة التي تتنافس من أجل امتلاك قلوبنا ومقدراتنا في فترة أو فترات من أعمارنا.
الله الله يا دربي إب الغنجاء المرحبة بمن جاء كيف جعلتما من هذه المحافظة شيخة وسيدة نهابة مطاعة وجعلتمونا نعيش رمضان هذا العام في مزاج ثان◌ُ أنسانا مواجع وفواجع القاعدة والقارعة وظلمة كهرباء سميع والطلوة ومناحشات الطبائن وبنات الضغائن.
نعم لقد عاشت إب اليمن إب الغروب ذي شرقها المشنة ولا تزال تعيش هذه الفرحة العارمة إلى بعد عشر أو عشرين سنة قادمة ليس لأن العنيد والإتي لهفا الدرع والوصافة مع بنت الصحن والكنافة من أمام أصحاب الوجاهات والشياكة¡ بل لأن هذا الانجاز جاء في زمن صعب ومزعج¡ فكان أشبه¡ بل أعظم من إعجاز¡ ولأنه بالفعل صعق المسنين وأصحاب العكاكيز الذين تقاعسوا عن المشاركة والمباركة وأباحوا لأنفسهم حق الحشوش والمرابكة ليعوضوا تقصيرهم أمام عمالقة نابولي اليمن واكتفوا فقط بضفع السياسة والفتن إلا أن عظمة الانجاز والإعجاز للعنيد والإتي جرف تيار المرجفين والمشككين تجار الأزمات والمحن والأمن الحاقدين على كل اليمن وكل ابداع وفن.
خاتمة أدعو القراء الكرام لقضاء خواتم الشهر الكريم في رحاب إب الجميلة الخضراء المتحابين أهلها دائما◌ٍ أبدا◌ٍ رغم أنف الساسة والسماسرة.