أسواق محافظة ذمار تغرق بالمواد الغذائية المنتهية الصلاحية والمهربة


استطلاع/مراد الصالحي- –
> مواطنون: الظروف المعيشية الصعبة تدفعنا إلى شراء السلع الرخيصة
>تجار التجزئة: مسئولية تسويق وبيع المواد الغذائية المشكوك في جودتها¡ على عاتق الجهات المختصة والتجار المخالفين للقانون
> الدكتور عامر: السلع الفاسدة تمثل خطرا◌ٍ رئيسيا◌ٍ على صحة وحياة المستهلك نظرا◌ٍ لاحتوائها على ميكروبات سامة

مع قدوم شهر رمضان المبارك وحتى نهاية عيد الأضحى المبارك من كل عام يتم إغراق الأسواق الشعبية ومعظم المحلات التجارية وأرصفة الشوارع في محافظة ذمار وعموم محافظات الجمهورية بالمواد الغذائية المنتهية الصلاحية والفاسدة¡مما يؤدي إلى تعرض الكثير من المواطنين لحالات تسمم غذائي حاد تناولهم لتلك المواد الغذائية¡فتمتلئ المستشفيات والمستوصفات بالعديد منهم خاصة المستهلكين الذين يصابون بحالات تسمم غذائي حاد¡ حيث يستغل التجار الجشعون قدوم شهر رمضان والأعياد الدينية للترويج لبضاعاتهم الفاسدة والبائرة وبيعها عن طريق الباعة المتجولين وبعض المحلات التجارية¡فيقع المستهلك اليمني في فخ الغش والتضليل والسموم القاتلة دون علم منه بالأضرار التي قد تنتج له بسبب تناوله للمواد الغذائية الفاقدة للجودة وغير المطابقة للمواصفات والمقاييس¡نتيجة لغياب التوعية الإعلامية بأضرار ومخاطر استهلاك المواد الغذائية المنتهية الصلاحية..وفي ظل غياب دور الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة في التصدي للتجار الجشعين الذين يبيعون السموم. وفي الاستطلاع التالي نسلط الأضواء حول هذه الظاهرة المتمثلة بانتشار وبيع المواد الغذائية الفاسدة وما تنتجه من أضرار ومخاطر على حياة وصحة المستهلك¡فإلى التفاصيل:

قد يعجبك ايضا