الثورة/عبدالخالق البحري –
اختتمت أمس في صنعاء ورشة العمل الخاصة بمناقشة وإعداد إستراتيجية التواصل لبرنامج التحصين الموسع والتي نظمتها على مدى ثلاثة أيام منظمة اليونيسف بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة ببرنامج التحصين الصحي الموسع والمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني وممثليهم في بعض المحافظات..
وأوضحت الدكتورة/ أروى بيدر¡ مسئولة برامج صحة الطفل بمنظمة اليونيسف في تصريح لـ”الثورة” بأن ورشة العمل الإقليمية خرجت بعدد من النتائج الهامة والهادفة والمتعلقة بإعداد مسودة لخطة عمل تنفيذية لإستراتيجية التواصل من أجل التحصين سيتم عرضها على وزارة الصحة العامة والسكان واعتمادها من قبل المعنيين.
وأشارت مسئولة برامج صحة الطفل بأنه تم إعداد خطة للتثقيف الصحي من التحصين الصحي الموسع¡ واشتملت استراتيجيات ينفذها البرنامجين معا◌ٍ من أجل رفع نسبة التحصين والوصول إلى نسبة أكبر من الأطفال¡ وتعزيز مهارات العاملين والمثقفين الصحيين للوصول إلى نسبة تغطية عالية وبالتالي تخفيض وفيات الأطفال مادون سن الخامس من العمر.كما تم وضع خطط تنفيذية واستراتيجيات التواصل من أجل التحصين¡ سيتم مراجعة الخطط ووضعها كخطة عامة لوزارة الصحة العامة والسكان¡ وبناء عليها يتم البدء بتنفيذ الأنشطة¡ والبحث عن تمويل من الجهات المختلفة بما في ذلك وزارة الصحة العامة والسكان بشكل أساسي¡ لتنفيذ الأنشطة الخاصة برفع نسبة التحصين من خلال التواصل أو التثقيف الصحي..
وأضافت الدكتورة أروى بأن الهدف من الورشة هو تحليل الاحتياجات والتحديات في مجال التثقيف الصحي والتوعية المجتمعية في مجال التحصين الروتيني ووضع حلول جذرية لمواجهة تلك التحديات تكون أساسا لخطة تواصل وتثقيف صحي وحشد مجتمعي على مدار العام.. حيث تم تعريف المشاركين بمنهجية وركائز برنامج الاتصال من أجل التنمية والخطوات العملية في إعداد استراتيجيات الاتصال من أجل التنمية..
من جانبها أوضحت خبيرة الاتصال في برنامج الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بالمكتب الإقليمي شوبو رشيد جلال في تصريح مماثل بأن أهم الأهداف التي وضعت خلال الورشة¡ تعريف المشاركين على المبادئ الأساسية للتثقيف والتوعية الصحية¡ وركائز عمل الاتصال من اجل التنمية¡ والخروج برؤى موحدة لمواجهة التحديات التي تواجه برامج التحصين في مجال الاتصال.. وتعتبر الورشة التي ضمت ممثلين عن مختلف القطاعات التي تعمل في مجال التحصين¡ ولكن هذه لأول مرة يتم النقاش وتبادل الآراء والأفكار على طاولة واحدة¡ وتبادل الخبرات بين الجانب المركزي والطرفي وما بين التثقيف وبرنامج التحصين¡ والخروج بنتائج ملموسة تساهم في تعزيز وتحسين أنشطة التحصين الصحي في اليمن.
Prev Post