مغترب … يسأل

 - رن جرس التلفون فالتقطت السماعة لأجد على المسمع من يطلب بمسماي ( عمر كويران ) أجبته عمر .. معك .. قال .. أنا مانع .. من جيبوتي . رحبت به .. قال : إن مغتربينا في جيب
عمر كويران –
رن جرس التلفون فالتقطت السماعة لأجد على المسمع من يطلب بمسماي ( عمر كويران ) أجبته عمر .. معك .. قال .. أنا مانع .. من جيبوتي . رحبت به .. قال : إن مغتربينا في جيبوتي جميعهم مرتاحون لمتابعتهم ( صفحة المغتربين ـ بصحيفة الثورة ) وكل أحد الكل على جهاز الكمبيوتر يلتقط سطور ما يكتب عن الاغتراب .. وفتح لي مجالا◌ٍ أوسع للحديث ليستمر قرابة ساعة أو أقل بقليل .. مع استغرابي الشديد كيف حصل على رقم هاتفي ..
المهم دار من كلام الاستفسار والنصيحة والطلب .. وفي استفساره يسأل عن نوعية الاستراتيجية التي تحملها وزارة المغتربين بمعطيات الأمنية الممناة لكل مغترب وهل تنص على خاصية كل بلد وأين مفعول انتخابات المجالس الإدارية للجاليات في هذا الصدد الذي قال أنها انتخابات لا تتوافق مع المهام في صلب القياس للمرشح الذي يأتي بصورة غير مواكبة للمطلب ونصح جهات معنية في الحكومة وعلى رأسهم وزير المغتربين ووزير الخارجية أن يكون العمل له مذاقه الخاص في عين المغترب إذ تتعامل السفارات في بعض البلدان مع أبناء الجاليات اليمنية بأسوأ ما يتعامل به أهل البلد في تصنيف تعاملاتهم مع الأجانب ويطلب من وزير المغتربين التنسيق مع وزير الخارجية بتحديد مسئول مختص في كل سفارة يمنية ويفضل أن يكون من المغتربين بمؤهل المطلوب منه لهذا المنصب في طي موقعه عند الجالية . موضحا أن وزارة الخارجية هي المركأ الوحيد لنسق العلاقة والتعاون . وقال : طالعنا حديث الوزير القهالي واعتمدناه وعلى يديه يمكن للهجرة اليمنية الحصول على المبتغى بأطروحات ما نسمعه من هذا الوزير منذ توليه حقيبة الوزارة في حكومة الوفاق ونتمنى لو هناك فرصة تسمح لمعالي القيام برحلة تعم الدول ذات الكثافة لهجرة اليمن نلتقيه به ونطرح أمامه الكثير من الأوراق سيكون أفضل وأسهل لصيغة مسودة يحملها ليبني عليها نهجا◌ٍ استراتيجيا◌ٍ متكاملا◌ٍ البنيان والأخذ به في المستقبل وهو ما نأمله منه للآطلاع بالعين المجردة على أوضاعنا . وطالب الإعلام اليمني بنقل صورة عن حال المغتربين عبر الزيارات بين الحين والآخر .
آخر ما حكاه (مانع) .. على التلفون .. إيصال شكره واحترامه لرئيس مجلس إدارة صحيفة الثورة الأستاذ عبد الرحمن بجاش وكذا محرر صفحة المغتربين الزميل عبد الله بجاش ولمن يكتب في هذه الصفحة . مطالبا المزيد من النقد البناء العائد لصالح الهجرة اليمنية كأمانة في عنق كل مغترب وجب عليه الإسهام لكل خدمة تعود فوائدها للوطن .
مغترب آخر في المملكة العربية السعودية الشقيقة على متن الباص التقينا الحاج احمد المصقري خطونا المسافة من الحصبة إلى باب اليمن وهو يشرح مطرح إقامته بالمدينة المنورة ونقاء المعيشة هناك مع أبنائها وعامة المغتربين من دول أخرى فيها والجميع في حال واحد حب واحترام شامل بين كافة المقيمين . واعتبر الحاج احمد هذا النوع من حسن النعم . معتبرا أن اليمني كفيل بنفسه لحياة متكاملة العطاء في سياق ترحاله بساحة الاغتراب . لكنه بحاجة الى دعم وتشجيع من دولته في رحم الاهتمام به ومنحه الاعتبارية المؤهلة لمكانته بالإسهام نحو بلده اليمن خارج مفهوم المعترف به لأصول تحويلاته المالية فهو قادر على المشاركة بتفعيل مسار النمو عبر الاستثمار وغيره من طرق الأداء المفيد لبلاده . ودعا الدولة والحكومة إلى فتح كل المجالات أمام المغتربين وتسهيل خدماتهم عند الطلب ليشعر كل يمني في المهجر أن له مقاما◌ٍ بين أهله وربعه في بلاده ونظرة طيبة في عيون مغتربي الدول الأخرى أثناء حديثه لهم عن مشاعر دولته تجاههم في كل وقت من عمر الزمن .

قد يعجبك ايضا