يتوجب حماية المواطنين من غلاء الأسعار وجشع بعض التجار


لقاءات/رياض شمسان –
عدد من المواطنين بمحافظة تعز:
ضـرورة فـرض هيبــة الدولــة فـي كـل شبـــر مــن أرض الوطـــن

بعد أيام قلائل سيهل علينا شهر رمضان الفضيل.. شهر التوبة والغفران.. ومن المعروف ان مجتمعنا اليمني يحرص دوما على الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الكريم وذلك بشراء احتياجاتهم الغذائية لهذا الشهر الفضيل.
ولذا وفي خضم الظروف الراهنة المتمثلة في غلاء الأسعار وغيرها.. حرصت (الثورة) على التعرف على هموم وتطلعات المواطنين وهم يستقبلون شهر الصيام¡ وذلك من خلال إجراء لقاءات صحفية مع المواطنين في عدد من محافظات الجمهورية التي ننشرها في حلقات.. حيث نلتقي اليوم بعدد من المواطنين في محافظة (تعز).

فرض الرقابة
الأخ سعيد محمد قائد:
شهر رمضان هو شهر الخير والبركة ويجب علينا جميعا أبناء اليمن ان نتراحم فيما بيننا ويعطف كل منا على الآخر.. وهو ما نأمله من الأخوة التجار والباعة للمواد الغذائية بأن يتقوا الله ويرحموا المواطنين وخاصة الفقراء منهم في هذا الشهر الفضيل.. وذلك بأن يكتفوا بالربح القليل وعدم رفع اسعار المواد الغذائىة أو غيرها من المواد الاستهلاكية كما نرجو من الجهات المعنية فرض الرقابة على اسعار المواد الغذائية والضرورية وضبط المخالفين¡ وكذا ضرورة الرقابة والتفتيش على البقالات والبائعين المتجولين الذين يبيعون المواد الغذائية والعصائر المعلبة المنتهية الصلاحية والتي تؤدي إلى إزهاق ارواح المواطنين.
وبما ان شهر رمضان الكريم هو شهر العبادة والرحمة والطهارة يجب على الجهات المعنية بالنظافة الاهتمام الكبير بالنظافة في تعز وغيرها من محافظات الجمهورية.

محاربة الغش
الأخ محمد علي المعمري:
اننا في الوقت الذي نستقبل فيه شهر رمضان الفضيل بفرحة غامرة فإننا في الوقت نفسه نطالب الأخوة المسؤولين في الجهات المختصة إنجاز المهام المناطة بهم في هذا الشهر الكريم بكل أمانة ومصداقية وإخلاص وذلك لحماية المواطنين من جشع وطمع بعض التجار المغالين بالأسعار وبالذات اسعار المواد الغذائىة والضرورية في شهر الصيام.. اضافة إلى حمايتهم من الغش الذي يمارسه الباعة في بعض البقالات والباعة المتجولين في الشوارع الذين يقومون ببيع المعلبات المنتهية الصلاحية التي تتسبب في تسمم المواطنين وتؤدي إلى وفاتهم وهي جريمة شنعاء يجب وضع حد لها.
وفي هذا الشهر الفضيل نرجو من المسؤولين المعنيين ضرورة الحرص على النظافة في المدن وغيرها لأن النظافة من الإيمان.. كما يتوجب على المسؤولين العمل على عدم انقطاع التيار الكهربائي في ليالي رمضان المباركة¡ وكذا ضرورة توفير الديزل والبترول واسطوانات الغاز بأسعار مناسبة وذلك ليتمكن الناس من أداء فريضة الصوم والعبادة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بهدؤ وسكينة.

أعمال وليس اقوال
الأخت فاطمة سعيد:
الحقيقة ان المرحلة الراهنة تتطلب الأعمال وليس الأقوال فعلى الجميع حكومة واحزابا ومنظمات جماهيرية ورأسمال وطني وكافة شرائح المجتمع في بلادنا الانطلاق سويا في شهر رمضان الكريم بقلوب نقية ونيات خيرة نحو العمل الوطني الجاد والمخلص لليمن ارضا وشعبا.. ويتوجب على الجميع الابتعاد عن كثرة الكلام وترديد الأقوال والوعود العرقوبية التي لا تسمن ولا تغني من جوع.. نعم ان ظروفنا الراهنة تحتم على الحكومة التركيز على تنفيذ الأهم قبل المهم من المهام المناطة بها.. وليس هناك أهم من تحقيق الأمن والأمان في عموم محافظات الوطن اليمني الكبير وكذا تحقيق الاستقرار المعيشي والغذائي للمواطنين وخاصة في هذا شهر المبارك.. أي انه يتطلب من الحكومة التفرغ الكامل والعمل ليلا ونهارا من اجل ترسيخ الأمن والأمان في البلاد واستغلال كل امكانياتها المطلوبة لمحاربة الإرهاب الذي وصل حتى إلى صنعاء واجتثاثه من جذوره وكذا حماية المنشآت الحكومية من انابيب بترول وغاز ومحطة الكهرباء وابراجها وخطوطها من أعمال التخريب وذلك من خلال الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه ممارسة أعمال الإرهاب والتخريب بدون استثناءات وبدون الاعتماد على الوساطات القبلية غير المجدية.
اننا نطالب بفرض هيبة الدولة في كل شبر من أرض الوطن وبذلك وحده سيتحقق الأمن والأمان.. كما سيتحقق الاستقرار المعيشي للمواطنين والمتمثل في الحد من غلاء الأسعار ومحاربة الغش والحرص على ضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي عن منازل المواطنين.

قد يعجبك ايضا