الحكومة توافق على قرارات جمهورية باعادة تنظيم عدد من المؤسسات الاعلامية

الثورة نت/..

وافق مجلس الوزراء فى أجتماعه الاسبوعى اليوم برئاسة رئيس المجلس الدكتور على محمد مجور على مشروع القانون الجديد للصحافة والنشر, ووجه وزراء الاعلام والشئون القانونية وشئون مجلسى النواب والشورى متابعة استكمال الاجراءات الدستورية اللازمة لاصدار القانون,  تضمن المشروع الذى تم صياغته وفقا لتوصيات مجلس الشورى فى ختام مناقشته للمشروع مع مختلف أطياف العمل السياسى وبالاخص الاحزاب والتنظيمات السياسية

ومنظمات المجتمع المدنى الفاعلة وذات العلاقة ونقابة الصحفيين اليمنيين أضافة الى الجانب الحكومى, تضمن ترجمة قانونية لتوجيهات فخامة الاخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن عدم القبض على الصحفى أو حبسه بسبب ارائه حيث حدد المشروع الجديد العقوبات فى جرائم النشر بعقوبات مالية خلافا لعقوبة الحبس التى نص عليها القانون النافذ وعالج المشروع موضوع الصحافة الالكترونية فى أطار المعالجات العامة للصحافة باعتبارها جوهر أعلام المستقبل مع أعطاء الشركات والموسسات الخاصة التى تنشأ لاغراض أعلامية الحق فى أصدار الصحف دون حاجة لترخيص من وزارة الاعلام وذلك أسوة بما يسرى على الاحزاب والتنظيمات السياسية, وأفرد القانون الجديد بابا لنقابة الصحفيين على خلاف القانون النافذ الذى لم يخصص لها باب, وذلك لما من شأنه ضمانة وضع قانونى متكامل للنقابة بما يعطيها سلطات واختصاصات مرتبطة بحماية الصحفى والمهنة الصحفية وكفالة الامكانيات المادية لها والموارد المالية, ومن النصوص المهمة التى اشتمل عليها مشروع قانون الصحافة والنشر الجديد النص على تبنى ميثاق شرف صحفى والذى من شأنه أن يعزز من ضوابط اخلاقيات ممارسة المهنة0 فضلا عن نص المشروع على أن تكون ملكية الصحف الخاصة ذات نظام موسسى سواء فى شكل تعاونى أو من قبل شركات مساهمة أو من قبل أفراد لديهم قدرة على أنشاء صحف موسسية بدلا عن صحافة الافراد التى لا تفى بغايات الصحافة وروعى فى صياغة القانون الذى يقع فى 15 مادة موزعة على سبعة أبواب الحرص على أن يأتى المشروع خدمة للحرية وغايات تطوير اداء الصحافة وتعزيز مكانتها والارتقاء بها الى مستوى النظيم الذى يقوم على أسس قانونية ويعزز من دور الصحفى فى تقديم أنموذجا فى حقل الصحافة يقتدى به فى حقيقة الممارسة المسوولة للحرية والنقد البناء وصدق تحمل المسوولية وفى مقدمة ذلك الاستفادة من اخر التطورات التى صارت تعيشها الصحافة وتحرزها حرية الكلمة من نجاحات فى المجتمعات الديمقراطية0

قد يعجبك ايضا