الثورة نت/ متابعات
بعد سلسلة من المزاعم التي رددتها بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك عن وجود تواصل وحوار مع القيادات الانفصالية فيما يسمى بالحراك في الداخل والخارج , آمثال حيدر أبو بكر العطاس من أجل الخروج بحلول سحرية وناجعة لمختلف القضايا على الساحة الوطنية ومباهاتها مؤخرا بتوحد مطالب المشترك والحراك بإسقاط النظام في اليمن , جاءت المقابلة الأخيرة التي بثها تلفزيون ال ” بي بي سي ” مؤخرا مع العطاس لتكشف حجم المؤامرة الكبيرة بين قيادات المشترك وما تسمى لجنة الحوار من جهة والقيادات الانفصالية من جهة أخرى , ورغم امتداح العطاس لاعتصامات أحزاب المشترك إلا انه رفض ربط ذلك بإسقاط مطلب الانفصال بل اعتبره المدخل لتحقيق الانفصال من خلال ما اسماه حل القضية الجنوبية والتي تعني وكما جاء في المقابلة إقامة دولتين مستقلتين في نهاية المطاف .
فالعطاس الذي ظلت قيادات في أحزاب اللقاء المشترك تفخر بانجاز الحديث مع آمثاله حول ما يسمونه الخروج ” بحل للازمة السياسية ” اعترف ان ما كان يدور بينهم ليس اكثر من قسمة ضيزى لتفتيت الوطن وإعادته إلى ما قبل 22 مايو 1990م .
وكشف في المقابلة مع ال ” بي بي سي ” ان المشروع المطروح بعد إسقاط النظام هو مشروع الفيدرالية كمرحلة أولى للوصول إلى إقامة دولتين مستقلتين
وأكد ان الهدف من إسقاط النظام في اليمن هو العودة إلى زمن التشطير حيث قال ” الموقف واضح بالنسبة لنا .. الجنوب بعد الحرب وبعد الحراك السلمي أمتلك رؤية على أساس لابد ان يخرج من هذه الوحدة , لأنه لايرى فيها فائدة “.
وتحدث أيضا في مقابلته عن المشاورات التي أجراها مع أحزاب المشترك من اجل إسقاط النظام لحل القضية الجنوبية والتي بين الحل الوحيد لها هو الانفصال
مؤكدا انه لا خلاف بينه وبين علي سالم البيض على الانفصال ولكن على طريقة الانفصال , وقال نحن لنا وجهة نظر في تحقيق هذا الهدف ” الانفصال ” , وكرر القول ” بان شعب الجنوب كله وصل إلى قناعة أنه لايريد هذه الوحدة ” حسب تعبيره .
وحث العطاس أحزاب المشترك على دعم الشباب والعمل على ما اسماه إسقاط النظام .