لقياس وعي الشباب بأهمية القضايا السكانية وتحدياتها المستقبلية

الثورة / خاص –
تنفذ الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان دراسة ميدانية في أمانة العاصمة ومحافظة تعز لقياس وعي الشباب بأهمية القضايا السكانية وتحدياتها المستقبلية خصوصا وأن الشباب بحاجة إلى التعرف على أهمية القضايا السكانية وتأثيرها على المجتمع وعلى التنمية وعلى الصحة ومعدل الفقر وعلى التعليم .
وأوضح الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان الأستاذ مطهر زبارة أن الدراسة تهدف إلى قياس حجم المعرفة بين الشباب بأهمية القضايا السكانية وتأثيرها على التنمية وتحسين حياة الناس ومعرفة أولويات الشباب للفترة القادمة ومدى أولوية القضايا السكانية خلال المرحلة القادمة بالإضافة إلى أسباب ومبررات الشباب لترتيبهم للأولويات من وجهة نظرهم للمرحلة القادمة لتحديد التدخلات المناسبة للبرامج السكانية ¡ والمساعدة في تسليط الضوء على القضايا السكانية والصحة الإنجابية وأهميتها وتأثيرها المباشر والحساس في تحسين كل المؤشرات الوطنية وعلى حياة الناس ولفت نظر الشباب إلى أهمية أن تكون القضايا السكانية من الأولويات الأساسية للفترة القادمة وكيف يمكن تحسين نوعية الحياة للمجتمع اليمني نتيجة تحسين المؤشرات السكانية ¡ومعرفة ما إذا كانت الأحداث السياسية التي مرت بها اليمن وانعكاساتها قد تعيق الشباب من الإقبال على خدمات الصحة الإنجابية وممارسة السلوك الإنجابي السليم كونهم يمثلون نصف المجتمع اليمني ويعول عليهم في قيادة وإدارة الفترة القادمة .
وأشار زبارة إلى أن الشباب متحاجون إلى التعرف على أهمية القضايا السكانية وتأثيرها على المجتمع وعلى التنمية وعلى الصحة ومعدل الفقر وعلى التعليم .ولذا فقد ركزت كل البرامج والسياسات السكانية أو المتخصصة بالصحة الإنجابية والجنسية على زيادة الوعي والمعرفة في أوساط الفئات المختلفة ومن أهمها الشباب والمراهقين ولكن لم تقيøم بشكل كاف هذه المعرفة وحجم الفجوة بين المعرفة والسلوك وأسباب هذه الفجوة أو ما يعيق تحول المعارف إلى سلوكيات تنعكس على المؤشرات العامة إذ لا زالت المؤشرات المتعلقة بالصحة الإنجابية منذ العقد الماضي لم تتغير بشكل كبير أو كما كان مخطط له فكان العمل من أجل معرفة المعيقات التي أعاقت الشباب من ممارسة خدمات الصحة الإنجابية واعتبارها من أهم الأولويات لذلك ¡لافتا◌ٍ الى أن أحد أهم الأنشطة هي تنفيذ دراسة ميدانية لتحديد أولويات الشباب وهل تعتبر القضايا السكانية ضمن أولوياتهم لذلك كانت هذه الدراسة كأساس لتجيب عن هذه التساؤلات ومعرفة الأسباب ولفت نظر الشباب إلى أهمية أن تكون القضايا السكانية من الأولويات الأساسية للفترة القادمة وكيف يمكن تحسين نوعية الحياة للمجتمع اليمني نتيجة تحسين المؤشرات السكانية .

قد يعجبك ايضا