مناقشة أنشطة وإنجازات المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة خلال العام الماضي

صنعاء/سبأ –
ناقش مجلس إدارة المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة في اجتماعه أمس بصنعاء برئاسة وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور التقرير السنوي لإنتاج المؤسسة للعام 2011م وكذا أنشطة المؤسسة الإنتاجية والتسويقية.
واستعرض الاجتماع دور المؤسسة في رفع انتاجية القطاع الزراعي من خلال توفير البذور المحسنة وتوزيعها للمزارعين بأسعار تشجيعية¡ إضافة إلى أهم الأنشطة الإنتاجية والتسويقية وأنشطة مراقبة جودة البذور التي أنجزت من قبل المؤسسة وذلك للإسهام في تأمين الإحتياجات الوطنية من البذور المحسنة لمحاصيل الحبوب خاصة بذور المحاصيل الغذائية.
وناقش المجلس المواضيع المتعلقة بالحساب الختامي للمؤسسة للعام 2011م والقوائم المالية للعام 2009م وكذا ميزان المراجعة للعام 2010م .
ووفقا للتقرير السنوي للمؤسسة فإنه تم إنتاج 852 طنا◌ٍ من البذور المحسنة منها 562 طنا◌ٍ بذور محسنة عالية الجودة ومن أصناف متفوقة تم انتاجها بواسطة فروع إكثار البذور التابعة للمؤسسة خلال العام الماضي¡ إضافة إلى 290 طنا◌ٍ من مزارع الإكثار الخاصة بالمؤسسة .
وأشار التقرير إلى أن المؤسسة وزعت خلال العام 2011م ألفا◌ٍ و522 طنا◌ٍ من بذور محاصيل الحبوب الغذائية المختلفة غطت مساحة تقدر بـ 20 ألفا◌ٍ و338 هكتارا في عدد من مناطق محافظات الجمهورية .
وتناول المجتمعون المعوقات والصعوبات التي تواجه أنشطة المؤسسة¡ مؤكدين ضرورة حلها ومعالجتها بما يمكن المؤسسة من أداء مهامها بالشكل المطلوب خلال المرحلة القادمة .
وفي الاجتماع أشاد وزير الزراعة والري بالجهود التي تبذلها المؤسسة ودورها في دعم وتعزيز الجهود المبذولة في سبيل رفع انتاجية الوحدة الواحدة من المحاصيل الغذائية المختلفة وبما يسهم في تعزيز دور القطاع الزراعي في توفير الأمن الغذائي في البلاد .
ووجه الوزير قيادة المؤسسة ببذل مزيد من الجهود وتكثيف الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة خلال المرحلة القادمة وبما يخدم الأهداف التي أنشئت من أجلها المؤسسة منها المساهمة في تحقيق برنامج التنمية الإقتصادية والاجتماعية والمساهمة في تحقيق مستوى ملائم من الأمن الغذائي وتوسيع نطاق استخدام البذور المحسنة لزيادة الإنتاجية .
حضر الاجتماع وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك الثور ومدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة المهندس عبدالباسط الأغبري وعدد من المسئولين.

قد يعجبك ايضا