المشترك يقر رؤية الاشتراكي لحل القضية الجنوبية


الثورة نت متابعات –
أقر المجلس الأعلى للقاء المشترك النقاط التي طرحها الحزب الاشتراكي اليمني على الحكومة الجديدة ورئيس الجمهورية في وقت سابق بشأن القضية الجنوبية.
وناقش المجلس الأعلى للقاء المشترك يوم الخميس المواضيع التي طرحها الحزب الاشتراكي اليمني في بيانه الاخير
بشان سير عملية التسوية السياسية في اليمن وموقفه من التعيينات الرئاسية الاخيرة في الوضائف العسكرية والمدنية كما اقر تبني النقاط الاثنى عشر التي طرحها الاشتراكي على الحكومة الجديدة ورئيس الجمهورية في وقت سابق .
ونقل موقع ” الاشتراكي نت ” عن الدكتور محمد صالح القباطي عضو الأمانة العامة رئييس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي أن قيادة اللقاء المشترك وقفت أمام مواقف الحزب الإشتراكي المحددة في بيانه السياسي الهام الأخير بشأن سير عملية التسوية السياسية وتعاطت قيادة المشترك مع ما ورد في البيان بإيجابية بما يخدم التوجه العام وتهيئة الأجواء للحوار البناء والجاد والشامل وبإتجاه الحل العادل والمرضي للقضية الجنوبية مشيرا◌ٍ إلى النقاط الأثنى عشر التي كان الحزب قد تقدم بها إلى الحكومة ورئاسة الجمهورية والفعاليات السياسية الأخرى بشأن القضية الجنوبية تمت الموافقة عليها مبدئيا◌ٍ ومن الممكن أن تضاف إليها نقاط أخرى تصب في إصلاح المسار وهي قيد البحث من قبل أمناء عموم أحزاب المشترك.
وأكد القباطي أن قيادة المشترك باركت مواقف الإشتراكي واطروحاته المتعلقة بالتهيئة للحوار وبشأن التمهيد للحل العادل للقضية الجنوبية أظاف أن الآليات الإستراتيجية للتعاطي مع التعيينات في المجالين المدني والعسكري نوقشت بجدية بما يعطي الأولوية للمقصيين السياسيين سواء◌َ أولئك الذين شملهم الإقصاء بعد حرب 94م وما بعدها أو في ضل الثورة السلمية.
وكان الحزب الاشتراكي اليمني دعا من خلال الاماتة العامة ومكتبه السياسي كافة القوى الشريكة في العملية السياسية إلى رفع يقظتها في مواجهة المخاطر التي لاتزال تتربص بالبلد جراء تمسك بقايا النظام العائلي بأحلام العودة إلى الاستئثار بكامل السلطة.
واعربت الامانة العامة عن استيائها البالغ من الأسلوب الذي يتم بموجبه التعامل مع التعيينات في الوظائف العسكرية و المدنية التي تمت حتى الآن¡ ويرى الاجتماع المشترك أن أقل مايمكن أن توصف به بعض هذه التعيينات أنها انتقائية ولاتجسد سياسة واضحة يعتد بها في بناء الحكم الرشيد.
ودعت الاماتة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ومكتبه السياسي كافة القوى الشريكة في العملية السياسية إلى رفع يقظتها في مواجهة المخاطر التي لاتزال تتربص بالبلد جراء تمسك بقايا النظام العائلي بأحلام العودة إلى الاستئثار بكامل السلطة.
وعبر الاجتماع المشترك للأمانة العامة والمكتب السياسي عن أسف الحزب الاشتراكي اليمني الشديد لتنامي العنف والفوضى في عدن¡ التي كانت مدينة للسلام و التعايش¡ ويرى أن أغراق عدن في العنف يدخل في خدمة مخططات مشبوهة وخطيرة تسعى إلى تعطيل العملية السياسية¡ وتحول دون الوصول إلى معالجات مرضية للقضية الجنوبية .
وجاء في البيان “لقد تقدم باثنى عشر نقطة تتضمن جملة من الاجراءات المطلوب اتخاذهالدعم المسار السياسي¡ وبما يمهد الطريق لانجاح الحوار الوط ن ي¡ ولم تلق تلك النقاط ماتستحق من الاهتمام من الجهات المعنية¡ التي ركنت إلى التجاهل ¡ غير مكترثة بالاهمية القصوى لبناء عوامل الثقة

قد يعجبك ايضا