غضب واعتراضات من تدخل وزاري في تسمية الجمعيات العمومية

الثورة –
تصاعدت موجة الغضب والإعتراضات خلال اليومين الماضيين بسبب تدخلات لجنة الإنتخابات بوزارة الشباب والرياضة في وضع وتسمية الجمعيات العمومية لعدد من الإتحادات وفرضها بشكل يثير الكثير من التساؤلات حول الهدف من التدخل الوزاري عبر اللجنة الإنتخابية وإقحام أعضاء في الجمعيات العمومية لإتحادات هي في الأصل منتخبة وليست معينة ولديها جمعيات عمومية سبق وأن شاركت في إنتخابات عدة سابقا◌ٍ.
وفي الوقت الذي تعد فيه لجنة الإنتخابات بوزارة الشباب والرياضة للبدء في إقامة الإنتخابات الرياضية وتدشينها يوم غد الأربعاء بإجراء إنتخابات الإتحاد العام لرياضة المرأة وبعد غد الخميس بإجراء إنتخابات القوى والمصارعة كثرت التساؤلات عن ما يحدث في لجنة الإنتخابات وما الذي تسعى إليه من إقحام اعداد مضاعفة أو أكثر من عدد جمعيات عمومية معتمدة في إنتخابات سابقة وكذا ما تم بين جدران مكتب إجتماعات اللجنة بخصوص اللائحة وكيف تم تفصيلها لخدمة أشخاص معينين واستبعاد بعض بنودها من اللائحة السابقة واضافة بنود أخرى والإبقاء على بعض مواد.
وفي ظل تلك الإعتراضات وما يتردد في الوسط الرياضي من تساؤلات أعلنت لجنة الإنتخابات عن أسماء المرشحين الذين تقدموا لرئاسة ثلاثة إتحادات هي رياضة المرأة والعاب القوى والمصارعة وكذا المرشحين المتقدمين حيث يتنافس على منصب رئاسة إتحاد رياضة المرأة سيدة واحدة هي الأخت نظمية عبدالسلام عثمان والتي تحظى بإحترام وتقدير الجميع وإجماع حاسم على إستمرارها بعد ما حققته من نجاح إداري في الإتحاد ونجاح آخر في توليهامهام أهم مسئولية رياضة في صندوق النشء والشباب وتقدمت 17 مرشحة للعضوية.
وتتزايد المنافسة الساخنة على مقعد الرئاسة بإتحاد العاب القوى من خلال دخول خمسة أشخاص في المنافسة ومنهم شاجع المقدشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة ذمار المتخصصة في اللعبة وكذا عبدالسلام الضلعي رئيس الإتحاد الأخير وعباس المدومي أحد ابناء ومسئولي اللعبة منذ زمن طويل وكمال البعداني مدير عام التسويق بالوزارة وعصام القصوص مدير عام مكتب امين العاصمة فيما يتنافس على العضوية 29 مرشحا◌ٍ.
وكانت رياضة الثورة قد إنفردت في أعداد سابقة بنشر المتنافسين على مقعد الرئاسة في عدد من الإتحادات قبل أن تعلن اللجنة الأسماء في اهتمام صحفي انتهجته الثورة لمتابعة سخونة الإنتخابات والتنافسات قبل أن تبدأ.

قد يعجبك ايضا